منتدي أوراق عربيةمواهب علي الطريق

علماء ولكن ….. ياسمين عفيفي -خاص لأوراق عربية

علماء ولكن 

فكرت كثيرا ماهى مواصفات العالم وبالاخص عالم الدين من وجهة نظر العامه من الناس ؟

ما الذى يجعلنا نطلق على كل من اعتلى كراسى الفضائيات ” عالم  دين
حتى اذا ما ارتكب خطأ فادحا وتفوهت بكلمه لكى تنتقده هب فى وجهك اتباعه ليتهموك بالتعدى على علماء الدين وانك تبلغ من الجهل مايمنعك من انتقاد هؤلاء وان ما عندك لا يبلغ معشار ما عندهم من العلم لتذكرهم بغير التمجيد والتهليل على فمك

والان اعود لسؤالى 

ماهى مواصفات عالم الدين فى اعينكم

هل هو شخص يدرس فى معهد للدعاه يطلق لحيته ويظهر على الفضائيات ويفصل الشريعه على حسب هواه ومصلحته ويسىء تفسيرها

هل هو ذلك الشخص الذى يترك وطنه غارق فى الدماء والمعضلات ويطير الى خارجه ليعتلى الفضائيات ويصرخ فى الشباب ويصنع امامهم الحلم الوهمى الذى يسمى بشرف الشهاده

ثم تنتهى الحلقه ويذهب هو لمجاملاته وضيافاته وولائمه وقصوره ونزواته ؟؟؟؟؟؟

بينما يسيل دماء الشباب اللذين اوهمهم العالم الفاضل ان القتال امام ابناء وطنهم حق وجهاد والموت فى سبيل الله شهاده

لا اعلم حقا من هم هؤلاء وما صلتهم بقريب او بعيد بالدعوه الاسلاميه
اين علمهم ؟ ولما لا يتخلون عن مواطن الطرف فى حياتهم ويخالطوا الناس ويجمعوا ابناء وطنهم على الحب والتعايش

وماقيمة ما عندهم من العلم اذا كان لا يطبق ولا يصلح ولا يعالج ما نعانيه من فقر وجهل وتطرف وفساد

اين هؤلاء وما هو دورهم الحقيقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اين هم من اطفال الشوارع وما يعانونه ؟؟؟ ولماذا لم يبادر احد منهم لحل ازمتهم كما فعل الموسيقار سليم سحاب ؟؟؟

اين هم من نشر الوعى بين الشباب وتفجير طاقاتهم

اين هم من دعم الاقتصاد المصرى بشتى الطرق كما فعلت سالفا السيده ام كلثوم وان حدثتهم عنها لن يذكروها الا بسوء فهى امرأه متبرجه صوتها عوره فى وجهة نظرهم اما ما قدمته من خير فهو مرفوض تماما

فهم لهم دستورهم الخاص الذى لا يقبل الخير الا فى غلاف هم من حددوا شرطه ومواصفاته وحتى وان كان هذا الغلاف فارغا  فهو فى نظرهم قربانا رائعا يتقبل من اصحابه ولا يتقبل ممن سواهم

يا شباب يا من تتحدثون عن اخلاق النبى ثم تذهبوا لتستمعوا الى شيوخ لسان حالهم بذاءة الالفاظ وسلاطة اللسان

يامن تكتبون قصائد حب ومدح فى رحمة الرسول وطيب اخلاقه وابتسامته وبشاشته صلّ الله عليه وسلم 

ثم تهللون لاصحاب الوجوه العبوسه والنفوس العدائيه 
ابحث فى هؤلاء عن الرحمه واللين وكرم الاخلاق وطيبها فلا اجدها

كل ما اجده هو الكره والنبذ والعنف والحده والتهجم 

لا اجد معنى للتعايش ولا التراحم ولا الموده التى كانت بين المسلمين وغير المسلمين ايام الرسول عليه الصلاة والسلام

بل ع العكس فقد جعلوا اخوان الدين والوطن هم الاخر 

اين هى العقول التى تقرأ سيرة الرسول ومواقفه وصفاته 

وتشجع بعد ذلك هؤلاء المرتزقه ولا تكلف نفسها عبء المقارنه 

مقارنه !!!!!!!!!!! هى كلمه تعطيهم اكثر من حقهم بكثير 

ولكن لنقول مطابقة اخلاقهم وافعالهم بماحث عليه الاسلام

جاء فى صحيح مسلم : قالوا يارسول الله ادع على المشركين قال صلّ الله عليه وسلم ( لم ابعث لعانا وانما بعثت رحمه)

ومازالت امة من بعث رحمه للعالمين تصر على تشجيع اللعانين 

افيقوا يرحمنا ويرحمكم الله

 

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق