أخبار مصريةأخبار وتقارير

أبو الفتوح في أسوان علي استعداد لاختيار نائبي مسيحي والبابا شنوده أول من وقف ضد الغاء المادة الثانية من الدستور

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن معايير اختيار نائب رئيس الجمهورية تحدده الكفاءة ,مشيرا إلى استعداده لاختيار نائب مسيحي لدى فوزه في انتخابات الرئاسة.

وأضاف خلال المؤتمر الجماهيري الموسع الذي عقده بأسوان أن البابا شنودة أول من دعا إلى إستمرار الماده الثانية من الدستور باعتبار أنها حمت الشريعة المسيحية ” حسب قوله ” , داعيا أن يضاف تعديل للمادة في الدستور بما يضمن حماية شركاء الوطن من المسيحيين وحماية مقدساتهم وحرياتهم وخاصة فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية.

وفي سياق متصل رحب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي المحتمل باستجابة المجلس العسكري لمطلب الكثير من القوى والأحزاب بتغيير المادة الخامسة من قانون الانتخابات قائلا: “حتى وإن اختلفت مع طلب هذه القوى لكنه كان طلب أغلبيتها وبالتالى من الطبيعي الاستجابة له..”.

وأكد أبوالفتوح ضرورة إنهاء الفترة الانتقالية وتسليم المجلس العسكري السلطة لجهة مدنية منتخبة ليتفرغ لمهمته الأساسية في حماية الوطن والحفاظ على حدوده، محذرًا من خطورة طول الفترة الانتقالية على الأوضاع الاقتصادية للبلاد، موضحًا أنه لن يأتى مستثمر حتى تستقر البلد وتنتهي الفترة الانتقالية ويأتى نظام منتخب..

ووصف سياسة الاستثمار التى كان يقودها النظام السابق بالفساد المقنن الذي حدد بالقانون في بيع ممتلكات وثروات الشعب، وأشار إلى أن لديه برنامجا طموحا للوصول بمصر إلى 100 مليون سائح سنويا خلال خمس سنوات من خلال إنشاء جهاز قومي لتطوير وتنويع المنتج السياحي .

واعتبر أن السياحة في مصر عانت سابقا من الفشل , مدللا على ذلك بأن السياحة لم تتجاوز حاجز 11 مليون سائح , رغم ما تمتلكه مصر من 75 % من آثار العالم , والكم الكبير من الشواطىء والطقس الجيد

وحول التوقعات بسيطرة الإسلاميين في الفترة المقبلة أوضح أبوالفتوح أنه لا يجب أن يتم إخافتنا مرة أخرى تارة بأن الإسلاميين سيسيطرون على البرلمان وتارة بأن العلمانيين المتطرفين سيديرون البلد.. يجب أن نثق في أنفسنا ومصر لن يحكمها إلا من يرتضيه الشعب ومن يحكم مصر يجب أن يكون متصالحًا مع المواطن مسلمًا كان أومسيحيًا؛ فهذه طبيعة المجتمع المصري الذي يقدس دينه..

واستطرد قائلاً: إن المصريين لن يسلموا الوطن لأي شخص حتى الرئيس المنتخب بل سنظل نراقبه إن أحسن ندعمه وإن أساء نقومه أو نقف أمامه ونسقطه في الانتخابات التالية”، موضحًا أن المصريين لن يسمحوا لأحد بأن يلتف على ثورتهم وهم على الاستعداد للتضحية مرة أخرى للمحافظة عليها.

وفي لقاء مع مجموعة من الرموز العامة والسياسية من الطائفة القبطية الكاثوليكية والإنجيلية أكد أبوالفتوح أن المسجد والكنيسة ليسا مكانًا لممارسة العمل الحزبي ولكن للتنمية الروحية ويجب توقف الشحن العنصري في أماكن العبادة، وشدد على أهمية السعى لإعلاء القانون وقيم المواطنة بدون تمييز بين مواطن وآخر، وطالب الحاضرين بالتصدى لكل من يحاول نقل تطرفه الفكرى إلى الواقع.

وأوضح أن مواجهة التطرف الفكري يكون بالفكر لكن حين يتحول لسلوك يجب على الدولة مواجهته بتطبيق القانون على المعتدي، مؤكدا أن هناك أحداثًا مصطنعة وانفلاتًا أمنيًا ربما لتسويق مد قانون الطوارئ.

وتعليقًا على قرار وقف بث قناة “الجزيرة مباشر مصر” من القاهرة أكد أبوالفتوح أنه يجب إطلاق حرية الإعلام وتداول المعلومات ولا يجوز للسلطة التنفيذية أن تتدخل لمصادرة أي منتج إبداعي فيلمًا كان أو كتابا أو أيًا كان، موضحًا أن السلطة القضائية المستقلة هى الوحيدة صاحبة الحق في إصدار حكم بإيقاف قناة معينة.**

وأضاف أنه يجب أن تكف السلطة التنفيذية عن التدخل في القضاء؛ حيث إنه ليس هناك اقتصاد حقيقي وتنمية حقيقية في غياب الحرية والديمقراطية واستقلال القضاء..

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق