أفادت مصادر صحافية أن السلطات الليبية أفرجت عن مستوطن إسرائيلي محتجز في السجون الليبية منذ 5 أشهر في إطار صفقة أبرمها الاحتلال الاسرائيلي وليبيا شهر يونيو/حزيران الماضي لحل قضية السفينة الليبيبة “الأمل” التي حاولت كسر الحصار البحري على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن وزارة خارجية الاحتلال أجرت مفاوضات “سرية ومعقدة” غير مباشرة مع السلطات الليبية أسفرت عن الإفراج عن رفائيل حداد يوم الأحد الماضي. وأضافت الصحيفة أن أفيغدور ليبرمان شخصيا كان في استقبال حداد الذي وصل الى فيينا مساء الأحد.
وأوضحت الصحيفة أن رفائيل حداد الذي تم الإفراج عنه هو ناشط في جمعية تسعى إلى حفظ تاريخ اليهود في ليبيا وقد وصل إلى الأراضي الليبيبة في مارس/آذار الماضي لتصوير مبان كانت مملوكة في السابق إلى الجالية اليهودية في ليبيا، وعندما كان يقوم بتصوير أحد هذه المباني تم توقيفه من جانب الشرطة الليبية التي سلمته إلى الاستخبارات للاشتباه بأنه جاسوس.
وتجدر الإشارة الى أن حداد يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والتونسية ويقيم في تونس منذ عدة سنوات.