أخبار المحافظاتأخبار مصرية
بورسعيديات: يرفضن رفع تسعيرة الميكروباص.. يتعجبن لموقف المحافظ ويختلفن حول قراره الجديد
مع تردي الأوضاع الإقتصادية للبلد وإرتفاع الأسعار بشكل جنوني وتدني الدخول, تعيش البورسعيديات حالة متردية وتملؤهن مشاعر الغضب من كل شئ حولهن ,وأتت مشكلة رفع تسعيرة أجرة الميكروباص للنقل الداخلي لتزيد من حنقهن حيث أقر اللواء / أحمد عبدالله محافظ بورسعيد رسمياً رفع تسعيرة الميكروباص ببورسعيد إلى 75 قرشًا بدءًا من 1 يونيو 2013 خلال إجتماعه مع الجهاز التنفيذي للمحافظة وذلك استجابة لضغوط سائقى ومالكي الميكروباصات الذين نظموا منذ حوالي الأسبوعين وقفة إحتجاجية بسياراتهم أمام ديوان عام المحافظة وأغلقوا الشارع المؤدى له مطالبين بزيادة تعريفة الركوب .
وعندما استمعت جريدة أوراق عربية لشكوي المرأة البورسعيدية بمختلف فئاتها رصدت تعجبهن من موقف المحافظ فبعد إستجابته للسائقين ورفع التسعيرة أصدر قراراً بتشغيل جميع سيارات النقل الداخلي من 7 صباحاً إلي 12 ليلاً وعددها 14 سيارة للعمل على كافة خطوط بورسعيد بسعر موحد 25 قرش علي أن تشمل الميني باص مناطق الجنوب وسهل الطينة ومناطق الغرب الجرابعة والمناصرة والديبة.
وفي هذا الصدد تقول سماح عبدالعزيز – صيدلانية – ان هذا القرار غير صائب وغير مفيد ولعدم قدرة المحافظ علي اتخاذ قرار مع سائقي الميكروباصات وافق علي رفع التعريفة خوفاً منهم , الاسعار في ارتفاع فمن اين سيأتي المواطنون البسطاء بالاموال وكل فئة تلقي بالمسئولية علي الاخري,كان لابد الا يرضخ لهم.
وتوافقها الرأي إنجي نصر-مأمورة ضرايب – وتتسائل لماذا وافق المحافظ علي رفع التعريفة ؟؟ فبهذا القرار ستزيد مشكلة المرور ببورسعيد البلد الصغيرة المساحة , وكل شوارعها اصبحت اسواق عشوائية للخضار والفاكهة والاسماك والملابس , أين ستسير تلك الاتوبيسات كبيرة الحجم ؟ , علي المحافظ تنظيم البلد اولا قبل الدفع بتلك السيارات داخل البلد.
وتؤكد روفان حسن – طالبة جامعية- أن قرار رفع التسعيرة سئ للغاية ألا يكفي ما نعانيه من سوء سلوك السائقين وتحكمهم في الركاب أيها المسئولون أنتم الآن تزيدوا من جشعهم وتعطوهم الفرصة بدلاً من حل مشكلاتنا معهم أين الرقابة عليهم؟؟ فأطفال يقودون الميكروباصات ومواقف غير شرعية ورخص منتهية والداهية الكبري القيادة وهم مخدرين فضلاً عن حمل الأسلحة .. وتوجه رسالة للمسئولين إحمونا أولاً وحلوا هذه المشكلات ثم إستجيبوا لطلباتهم..
وتضيف مني محمد – ربة منزل – تخاف الكثير من النساء من ركوب ميني باصات النقل الداخلي وانا منهن واوافقهن الراي فلقلة عددها بالنسبة للمواطنين وايضا رخص تعريفتها عن الميكروباص , تكون بها زحام شديد جداً لاسيما وقت الذروة وشكل الاتوبيس نفسه من الخارج يدعو الي الرعب , وما يحدث بداخله للنساء من تحرش وسرقة يجعلنا نعزف عنها ولكن ذلك في مقابل زيادة في الاجرة , ولا يعتبر ذلك سوي استغلال بكل المقاييس .
وتقول جملات عبدالحليم – ربة منزل- دائماً ما يلوي المسئولين ذراعنا ولا يشعروا بالمواطنين البسطاء ولكن ماذا سنفعل ؟؟ للضرورة القصوي سنركب الميكروباص ب 75 قرش ولكم أن تتخيلوا أسرة دخلها بسيط من 5 أفراد مثلاً تركب ميكروباص كم ستدفع ؟؟ لهذا مهما كنا سنعاني من إستخدام الميني باص سنتحمل طالما أجرته أقل بالنسبة لنا نحن محدودي الدخل , أما أصحاب المناصب وذوي الدخول المرتفعة لن تفرق معهم في شئ .
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)