أخبار وتقاريركاريـكاتيــر أوراق عربيةوطننا العربي

وزيرة المرأة التونسية تقوم بزيارة ميدان رابعة وتكتب سننتصر ولن نقبل بالهزيمة ؟!!

كتبت :إيمان شاميه

حين تكون وزيرة المرأه التونسية او غيرها في زياره رسمية لمصر فعليها اولا ان تلتزم بخط سير زيارتها  وعلي تحركاتها ان تكون محسوبه خاصه اذا كانت هذه الشخصيه معروفه بتصريحاتها المعاديه لمصر 

الوزيرة التي  تهاجمها المعارضه في تونس لسوء ادارتها لوزارتها جاءت الي مصر وقامت بزيارة ميدان رابعه العدويه ليس هذا فقط بل كتبت علي صفحتها علي الفيس بوك تهاجم الجيش المصري وتدعي انه تم حرق اللحم البشري في رابعه 

من سمح للوزيرة بهذه الزيارة وكيف لا تتخذ مصر موقفا علي كلمات الوزيرة التي قالت سننتصر من هذه الوزيرة وما مدي ما يخصها في الشأن المصري لتتحدث بلغه الجمع  وهي ليست حتي مواطنه مصريه  !!

وكانت شبكه سي ان ان قد نشرت  ما قامت الوزيرة التونسيه بكتابته فقد كتبت وزيرة المرأة سهام بادي على صفحتها أنها زارت ميدان رابعة العدوية، ونشرت صورة لها هناك.

وكتبت تقول “من ميدان رابعة العدوية برغم الحراسة المشددة وقفت على أطلال الاعتصام، فوصلت إلى أنفي رائحة دم الشهداء ورائحة اللحم البشري الذي كان رخيصا عند العساكر.”

وأضافت الوزيرة، وهي عضو حزب المؤتمر من أجل المؤتمر العضو في الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس  “هاهنا غادرنا إلى الأبد رجال ونساء وشيوخ وأطفال كل ذنبهم أنهم رفضوا المتاجرة بأصواتهم وإرادتهم الحرة . وقفت في صمت وخشوع أحبس الدمعة واقرأ في سري الفاتحة ترحما على أرواحهم الزكية.”

وقالت لقد “غادرت المكان بعد ان أقسمت أن ننتصر وأن تروي دماؤهم عزيمة لن تنكسر. لن نقبل بان تكون اللغة الوحيدة للحوار هي صوت المدافع الثقيلة ولن ننهزم.”

ولم تذكر الوزيرة كيفيه الانتصار ؟؟ ومن هم الذين قد جمعت شخصها معهم في كلمتها ننتصر ونقبل ؟؟

وتقوم الوزيرة بزيارة رسمية إلى مقر الجامعة العربية في القاهرة، علما أنّ العلاقات المصرية-التونسية شهدت تدهورا في الآونة الأخيرة منذ إطاحة الرئيس محمد مرسي، لاسيما أنّ حزب الأغلبية في تونس هو حركة النهضة الإسلامي الذي تربطه نفس الجذور الفكرية بحركة الإخوان المسلمين في مصر.

المصدر: سي ان ان – أوراق عربية 

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق