أخبار وتقارير

الاخوان يمنعون الثوار من الوصول الي شارع مجلس الشعب والاشتباكات تؤدي لاصابه 71 متظاهر

منعت عناصر من جماعة الاخوان المسلمين عشرات الآف المتظاهرين من دخول شارع مجلس الشعب في القاهرة يوم الثلاثاء ، حيث نشبت اشتباكات ادت الى اصابة عده اشخاص  في الوقت الذي واصل فيه المتظاهرون الهتاف: “سلمية-سلمية” و”العسكر والاخوان يد واحدة”.

ونقل اموفد احدي وكالات الانباء، عن بعض عناصر الاخوان، ممن وقف في مواجهة المتظاهرين، قولهم ان “قيادات الجماعة اكدت لهم ان المتظاهرين سوف يقومون باقتحام مجلس الشعب واحراقه”.

وقالانه بسؤال عناصر اخرى عن موقفهم ضد المتظاهرين اشاروا الى ان “القيادات الاخوانية افهمتهم ان المتظاهرين يشكلون خطرا على شرعية مجلس الشعب والاخوان المسلمين”.

واشار الموفد الى ان الآلاف وصلوا في عدة مسيرات التأمت في ميدان التحرير وكانت قد انطلقت من دار القضاء العالي مرورا باعتصام مسبيرو (شارع الاذاعة والتلفزيون) وشارع السفارة الامريكية غير انها لم تتمكن من الوصول الى شارع مجلس الوزراء بسبب الاجراءات الامنية والعسكرية المشددة فانعطفت الى شارع الضرائب الموازي له سعيا للوصول الى مجلس الشعب ولكنها فوجئت بعناصر الاخوان المسلمين تمنعها.

هذا واكد مراقبون ان “الهدوء الذي يتعامل به المجلس العسكري مع الاحداث المتفاقمة يشير الى وجود مخطط غير معروف المصدر لاحداث مواجهات بين الاخوان وعناصرهم وبين المتظاهرين وهو ما وصفوه بخطة المجلس العسكري للبقاء في السلطة

 وفي نفس الاطار أعلن الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية أن عدد المصابين في الاشتباكات التي وقعت مساء الثلاثاء أمام مجلس الشعب بلغت 71 حالة حتى الآن، وقال عدوي إنه تم إسعاف 42 حالة من بين هذه الحالات في مكان الحادث من خلال فرق المسعفين العاملة على سيارات الإسعاف وتم تحويل 29 مصابا إلى المستشفيات.

وأوضح مساعد وزير الصحة أنه تم تحويل 17 مصابا إلى مستشفى المنيرة العام و11 مصابا إلى مستشفى قصر العيني ومصاب واحد إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوي حالتهم جميعا مستقرة وإصابتهم ما بين كسور وكدمات وجروح وقامت الفرق الطبية بالمستشفيات بعمل الإشاعات والتحاليل والفحوصات اللازمة وتقديم كافة الإسعافات اللازمة لهم وسيتقرر خروجهم بعد أن تطمئن الفرق الطبية عليهم.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق