خواطرمنتدي أوراق عربيةمنتدي شعر العامية

أمين نبيل لموقع أوراق عربية …. ليلة ممطرة – خواطر

أمين نبيل لـ موقع أوراق عربية …. ليلة ممطرة – خواطر

تعرفين بأنني أعشق تلك المطرة الخفيفة

التي تتوج اسمك أيتها الملكة ، المالكة للروح والجسد
نعم اعشقها
كما اعشقك ولكم تمنيت أن اتجول معك تحتها تحت تلك السماء في ليل القاهرة الهادي الخالي الا من بعض الناس يصارعون الوقت للعودة إلى منازلهم

أنا لا يهمني الوقت ولا تهمني الازمنه

الساعة الآن الثالثة صباحا
وكأنها الثالثة عصرا
أتعرفين
متى أشعر بالوقت

أشعر به عندما أراك أشعر بأن الساعات مجرد لحظات تمر أسرع من معدلها وأشعر به أيضا عندما اهاتفك أو تهاتفيني
نعم أيتها الساحرة في غيابك تقف الازمنة ولا يتحرك عقرب الساعات الي الامام بل يعود إلى الخلف إلى الذكريات
فيلم سينمائي طويل لا يكفيه جزء واحد كي يوصف كل تلك الذكريات وانت متجسدة أمامي

لا استطيع أن اقول احبك

بل استطيع ان اقول باني مدمنك
وادماني لك لا سبيل لعلاجه إلا ان اموت
ولكن ما أخشاه بعد الموت أن لا أجد علاج
ربما تستطيعين أن تقولي باني رافض للعلاج
ربما تستطيعي ان تقولي باني ماكر مخادع لا أحبك كما ينبغي
أو باني مريض بالفصام والجنون

ولكن إن كان لي الخَيَار يوما .. سأختار ان ابقى عاشق حتى وان كان هذا العشق من طرفي فقط
سأختار أن اكون مجنونك حتى لو كنت لا تشعرين
ساختار دائمًا رقة القلب والرحمة والتعاطف والمواساة فوق أي شيء. معك بشكل خاص وليس لأحد غيرك
سأقف بجانبك وأبكي معك وابكي لك إن تطلب الأمر.

سأحتضنك حتى تهدأ. أستمع إلى شكواك مما يؤلمك لساعات من دون كلل أو ملل حتى وان غضبتي مني او عليا بل ستجديني أشعر بكل شيء قلته وزيادة.
ستجديني أشعر بك دون أن تتحدثي
سيسعك قلبي إن لم يسعك أي مكانٍ آخر.
لم أندم يومًا على هذا الاختيار. بل زادني عشقك شعورًا بمن حولي.

أصبحت أكرهُ القسوة ولا أقوى عليها ولو للحظة. ولا أقدر على معايشة شخص قاس بلا تعاطف أو رحمة. لا أكون على سجيتي مع هؤلاء.
بل اعاملهم بقسوة تليق بهم فمن نزع من قلبه الرحمة لا يستحقها.
عندما تركت لك قلبي وروحي ورحلت وعلى مدار سنوات طويله
كنتُ أظن أن من يعيشون بلا تعاطف أو فيض من المشاعر هم الأكثر راحة. لكنني وجدت أن الحياة بغيرِ رِقة ورحمة ولين لا تحتمل

لربما كان احساس العميق بك والتأثير بعينيك
تلك العيون ذات البريق الحزين والمتدرجة في ألوانها كمياه البحر الصافي هم من جعلوا رقة قلبي نحوك تملاني
وهم ما يجعلوني أتحمل ما لا أقوى عليه أحيانًا؛ لأنه هناك من شعر بذلك مثلي وربما أكثر.
ربما اتقبل منك و سأتقبل ولا سبيل لدي
رغم حساسيتي وفيض تأثري فقط لأنني إن فقدت ذلك الشعور بك أصبحت مسخًا وتمثالًا خاوٍ من الحياة.

لمتابعة المزيد من أعمال نبيل أمين بـ موقع أوراق عربية – خواطر 

لمتابعة المزيد من الأعمال بـ موقع  أوراق عربية علي فيسبوك 

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق