بدأ الجهاز الفني المباراة بتشكيل مكون من عبد الواحد السيد في حراسة المرمى، وأمامه أربعة مدافعين وهم وائل جمعة ومحمود فتح الله مساكين، وأحمد فتحي في الجبهة اليمنى، وأحمد سمير فرج في الجبهة اليسرى.
وتولى حسام غالي وعمرو السولية مسئولية وسط الميدان، وأمامهما كل من محمود عبد الرازق “شيكابالا”، ومحمد أبوتريكة، فيما تواجد في الخط الهجومي السيد حمدي، وأحمد بلال.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى، سيطر عليه المنتخب المصري، ونجح في إنهائه بهدف لصالحه سجله السيد حمدي مهاجم بتروجيت عندما أحسن استغلال العرضية التي أرسلها المتألق أحمد سمير فرج من الناحية اليسرى فاستقبلها بهدوء ووضعها بيسراه على يمين الحارس في ق(38).
وجد المنتخب المصري نفسه في مواجهة خصم عنيد ارتد إلى نصف ملعبه واعتمد على الهجمة المرتدة، وساعده المساعد الأول في إفساد هجمات المنتخب باحتساب أكثر من كرة تسللا في أخطاء واضحة من جانبه.
وتألق شيكابالا في عمق الملعب، وصنع أكثر من فرصة للسيد حمدي وأحمد بلال، وأبوتريكة ولكن المساعد الأول للحكم أفسد هذه الهجمات بقراراته الخاطئة، كما أن صانع ألعاب الزمالك سدد أكثر من كرة رائعة كادت إحداها أن تسكن المرمى ولكنها انحرفت إلى فوق القائم بسنتيمترات إلى خارج الميدان.
وتألق كعادته أحمد سمير فرج في إرسال الكرات العرضية من الناحية اليسرى لأحمد بلال والسيد حمدي، سجل من إحداها السيد حمدي هدف الشوط الوحيد.
ولم يكن للمنتخب الأوغندي أي خطورة هجومية باستثناء كرة وحيدة، قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، والتي كاد أن يخطئها أحمد فتحي الذي كاد أن يحول كرة عرضية في المرمى إلا أن القائم كان كفيلا بالتصدي للكرة بإبقاء المنتخب متقدما بهدف.
مع انطلاق الشوط الثاني، أجرى حسن شحاتة تغييره الأول بنزول حسني عبد ربه، الذي شغل وسط الميدان بدلا من حسام غالي الذي انتقل للناحية اليمنى بدلا من أحمد فتحي الذي غادر الميدان.
وبدأ شحاتة في إجراء التغييرات فسحب كل من أحمد بلال ليحل جدو مكانه، ووليد سليمان بديلا لتريكة، وأحمد عيد عبد الملك بديلا لشيكابالا.
وأسفرت التغييرات عن هدف مصر الثاني عن طريق السيد حمدي الذي قابل عرضية محمد ناجي “جدو” بقدمه في المرمى في الدقيقة الـ 69.
ولم يمر الكثير من الوقت حتى وضع محمد ناجي “جدو” بصمته مع المنتخب بتسجيله الهدف الثالث والـ 11 في مشاركاته مع المنتخب بالإضافة إلى أنه الهدف رقم 1300 للمنتخب المصري في مشاركاته الدولية.
وأشرك شحاتة محمد نجيب بديلا لوائل جمعة، ولكن حسام غالي يرتكب خطأ ضد أحد مهاجمي أوغندا ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها بنجاح في الدقيقة الـ 82.
ونزل محمد صبحي بديلا لعبد الواحد السيد في الدقيقة الـ 85، ليمر الوقت المتبقي وتنتهي المباراة بفوز المنتخب المصري بالبطولة