كاريـكاتيــر أوراق عربية

في الذكري الرابعة للاعدام المسيئ لصدام حسين …..نار العرب لم تهدأبعد

يصادف يوم 30 ديسمبر/ كانون الاول الذكرى الرابعة لإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي أدانته المحكمة العراقية الخاصة بارتكاب جرائمِ حرب وجرائم ضد الانسانية في ما عرف بقضية “الدجيل”.

وقد أثارت ملابسات إعدام صدام حسين وتوقيته، الذي تزامن مع عيد الاضحى، ردود فعل واسعة عبر العالم.

وكما في سنوات حكم صدام الـ35، كانت محاكمته وكان إعدامه مثار جدل بين أنصاره وغرمائه. فقد رأى أنصاره في العراق وفي الدول العربية فيه رمزا لنظام وطني خسر مجده ثم حياته لأنه لم يساوم على عروبة ووحدة العراق واستقلالية قراره.

بينما رأى فيه غرماؤه من العراقيين أيضا ومن سواهم، حاكما مستبدا قمع الجموع وضيّع البلاد لاهثا خلف أوهامه.

وقد اصطف قسم واسع من العراقيين في خندق المرحبين بما اعتبروه قصاصا من طاغية. وتطابق موقفهم المرحب ذاك مع ترحيب رسمي قادم من واشنطن وطهران وتل أبيب.

وفي خندق الغاضبين على الاعدام وعلى توقيته وملابسات تنفيذه، اصطف قسم آخر من العراقيين وآخرين في شوارع وعواصم عربية عدة، إضافة إلى عواصم دولية لم تتورط في احتلال العراق،.

هذا ولم يحسم الجدل بعد ولن يحسم ابدا بين من يرون في إعدام صدام حسين عملا انتقاميا فاقدا لكل شرعية وبين من يعتبرونه تنفيذا للعدالة.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق