أخبار وتقارير

مصر تودع أبنائها جيكا وإسلام مسعود

أدى مئات المتظاهرين بميدان التحرير صلاة الجنازة على الشهيد محمد جابر “جيكا” – عضو حركة 6 ابريل الذي لقى مصرعه في ذكرى أحداث محمد محمود التى وقعت الثلاثاء الماضي- وذلك بمسجد عمر مكرم , حيث إمتلأت ساحة المسجد بأكمله فيما اصطف باقي المصلين في الخارج.

وسيتحرك موكب الجنازة -كما أعلنت الحركة- من مسجد عمر مكرم ثم إلى شارع محمد محمود ليخرج إلى ميدان التحرير, وصولا إلى المدفن في باب الوزير.

واصطف المتظاهرون في صفين لمرور الجثمان حتى ميدان التحرير مرورا بشارع محمد محمود حسب وصيته- مرددين خلفه “لا إله الا الله” .. ” في الجنة يا جابر” .. “كلنا جابر صلاح”.. “عاش بطل ومات شهيد” رافعين اللافتات التي تسأل الله الرحمة وسط مشاركة عدد من أهالي شهداء الثورة رافعين صورته وصور أبنائهم .

كان جثمان جابر صلاح الشهير ب`”جيكا” عضو حركة شباب 6 إبريل, الذي توفي أمس إثر إصابته بطلقات خرطوش في أحداث محمد محمود التي وقعت الثلاثاء الماضي, قد وصل إلى مسجد عمر مكرم ظهر الاثنين بعد أن كان مات إكلينيكيا بعد إصابته يوم الخميس الماضي.

ووصلت مع الجنازة أعداد غفيرة من المتظاهرين إلى جامع عمر مكرم وميدان التحرير, حيث إرتدت النساء الملابس السوداء, ورفع الرجال أعلاما سوداء وأعلام مصر وصور ل`”جيكا”, ورددوا هتافات منها “لا إله إلا الله”, و”في الجنة يا جيكا”.

وتواصل المنصة التي تم نصبها باسم “جيكا” أمام مسجد عمر مكرم, في إذاعة آيات من القرآن الكريم مع تشييع جثمان الشهيد.

يذكر ان آلاف المتظاهرين كانوا قد بدأوا في التوافد على ميدان التحرير خلال فترة الظهيرة, لتشييع جنازة “جيكا” عضو حركة شباب 6 إبريل اليوم من مسجد عمر مكرم، وقام المعتصمون برفع الحاجز الموجود في مدخل ميدان التحرير من الاتجاه القادم من كوبري قصر النيل, وهو ما سمح بمرور أعداد من السيارات في اتجاه منطقة وسط البلد.

وشهد ميدان التحرير حالة من الغضب بين المتظاهرين والمعتصمين الذين نظموا عدة حلقات نقاشية موسعة حول القصاص للشهداء, وإعادة محاكمة قتلة الثوار,إلى جانب الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخرا. وردد المتظاهرون هتافات مع معادية للأخوان ومطالبة بالقصاص لدم شهداء الثورة. وتتمركز عدد من سيارات الإسعاف في شارع التحرير المؤدي إلى ميدان التحرير.

شهيدي مصر جيكا ومسعود

شيع الآلاف من ابناء دمنهور عصر الاثنين جثمان الشهيد اسلام فتحي مسعود (16سنه)، الطالب بالصف الثاني الثانوي، الذي لفظ انفاسه خلال الاشتباكات الدامية التي شهدتها المدينة الأحد، بين معارضي الاعلان الدستوري، واعضاء جماعه الاخوان.

وادي المشيعون صلاه الجنازة علي جثمان اسلام -عضو جماعة الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور, والذي لقي مصرعه نتيجة إصابته بجرح أسفل الذقن ونزيف من الأنف وهبوط حاد فى الدورة الدموية، وتم لفه بعلم مصر، عقب صلاه العصر بمسجد الهدايه بميدان افلاقه، ثم اتجه الموكب الي مقابر الاسره، مرورا بميدان الساعه، الذي شهد استشهاد اسلام.

كانت الاشتباكات الدامية التي استمرت 3 ايام بمدينة دمنهور قد أسفرت عن إصابة 68 شخصا , وتنوعت الإصابات بين جروح فى الرأس والوجه وكدمات بالجسم, كما أصيب 5 مجندين من قوات الأمن المركزي تم نقلهم إلى مستشفى دمنهور العام.

واستطاعت قوات الأمن صباح الاثنين من تفريق المتظاهرين, وفرض كردون أمني أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور لمنع أى اعتداءات على المقر من جانب المتظاهرين الرافضين للاعلان الدستوري، وتسود حالة من الهدوء منطقة ميدان الساعة بدمنهور.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق