أخبار وتقاريرنحن والعالم

الحريري يجتمع بأوباما للمرة الاولي وأمريكا تؤكد علي سيادة لبنان وحل الدولتين

اجتمع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي زور الولايات المتحدة الامريكية في 24 مايو/ايار مع الرئيس  الامريكي باراك اوباما في البيت الابيض.لأول مره منذ توليها السلطه

واكد الطرف الامريكي اثناء اللقاء الذي تجاوز نصف الساعة المحددة له على التزام واشنطن “باستقلال لبنان وسيادته”، كما شدد على ان امريكا تعمل على احلال السلام الشامل في الشرق الاوسط، وان ذلك سيتضمن تاسيس دولة فلسطينية “في اقرب وقت ممكن”، وعلى دور لبنان “المحوري” الذي سيلعبه من اجل “بناء السلام والاستقرار” في هذه المنطقة، وانه “لن يكون هناك حل قابل للاستمرار على حساب لبنان”.


الى ذلك اشار مساعد وزير الخارجية الامريكي جيفري فيلتمان عقب لقاء جمعه بسعد الحريري وبنظيره اللبناني الياس المر الى ان الادارة لامريكية الحالية اظهرت منذ بداية عملها دعمها المتواصل للبنان وللشعب اللبناني، وعلى انه يجب بناء “لبنان سيد ومستقر وديموقراطي”، مؤكداً ان مبعوث الرئيس الامريكي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشيل يعمل “دون كلل” من اجل ان تكون المحادثات بناءة ومثمرة بهدف حل القضية الفلسطينية، وان الولايات المتحدة الامريكية “لن تدعم توطيناً للفلسطينيين في لبنان بالقوة”، منوهاً باهمية تطبيق كافة قرارات هيئة الامم المتحدة المتعلقة بلبنان، وعلى وجه التحديد القرارات التي تحمل ارقام 1559 و1680 و1701، بالاضافة الى ضرورة دعم قوات الـ “يونيفيل” المتمركزة في الجنوب اللبناني.

من جانبه قال رئيس الوزراء اللبناني ان المحادثات مع الرئيس الامريكي تناولت امكانية تسليح الجيش اللبناني، مؤكداً انه لم يتم تناول قضية سلاح حزب الله، كما صرح سعد الحريري انه “علينا حماية لبنان وتثبيت استقراره”، معرباً عن رغبته باحراز تقدم ملموس في عملية السلام التي بدأت في مدريد قبل حوالي 20 عاماً، استناداً لقرارات الجامعة العربية وللمبادرة العربية التي اعلنت عنها الدول العربية في 2002، مشدداً على اهمية ان تكون للفلسطينيين دولتهم وعاصمتها القدس، على ان يُضمن لهم حق العودة.

الى ذلك اعرب الامين العام لهيئة الام المتحدة بان كي مون عن قلقه ازاء الوضع الامني والسياسي الحالي الذي يشهده لبنان، مشيراً الى “نقل الاسلحة غير الشرعية” الى الاراضي اللبنانية، الامر الذي اعتبره المسؤول الاممي “انتهاكاً لقرار 1701″،.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق