أحـاديث صـحيحةإسلامــنـامنتدي أوراق عربية

سلسلة الأحاديث الصحيحة بموقع أوراق عربية … الحديث الثاني والعشرون

سلسلة الأحاديث الصحيحة بـ موقع أوراق عربية … الحديث الثاني والعشرون

أعدته للنشر : أسماء السعيد 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:-

جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم،

فلما أُخبروا كأنهم تقالوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟! قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

قال أحدهم: أما أنا، فإني أصلي الليل أبداً، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أُفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً.

فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقال: “أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له،

لكني أصوم وأُفطر، وأُصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني”. متفق عليه.

الشرح الإجمالي للحديث:-

في هذا الحديث بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينبغي للمسلم أن يقتصد في الطاعة، بأن يكون وسطاً بين الغلو والتفريط؛ لأن هذا هو المطلوب منه في جميع أحواله؛

قال الله تعالى: “والذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوماً” (الفرقان: ٦٧).
وهكذا الطاعة ينبغي أن يُقتصد فيها، والإقتصاد في العبادة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الحديث:

“أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل”. متفق عليه.

فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم على هؤلاء الرهط خروجهم على الشرع بهذه الأعمال التي ذكروها.

وبيَّن لهم أن خير الهدي هديه صلى الله عليه وسلم، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى في العبادات، ومن رغب عن هديه وسنته فليس منه صلى الله عليه وسلم.

تابعوا المزيد من الأحاديث  الصحيحة  بقسم  / إسلامنا –  موقع أوراق عربية

 لمتابعة أوراق عربية علي فيسبوك

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق