إنتحار معنـــــــــوي…… بقلم منه الله أحمد – خاص لأوراق عربية

تحولت مشاعرى من قصة حب عميق الى جراح فى كل جسدى احساس بالانكسر

بداخلى نزيف حاد وفى قلبى تتمزق المشاعر وتبكى الاحسايس

  العقل يرفض الحياة اول مرة اشعر ان الموت يسيطر على كل  افكارى صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــت رهيب وكأنى لم اكون انا وكأنه يوجد شخص غريب بدخلى وكان الشخص هو روحى وفجأة انسحبت من داخالى وبقى جسدى يعيش فى الحياة دون حياه  وعقلى يحاول التفكير بشدة ويقول بأعلى صوت اين الروح التى كانت بجسدى تعطية القوة

 فردت روحى قائلة  لعقلى …. انا لا استطيع ان ابقى  معك وتقول لة الوداع انت لم تعود حبيبى ………………………….. الوداع

صــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــت يسيطر مرة اخرة ثم يحاول العقل ان يقنع القلب ان الحب ليس  كل شئ يرفض القلب ان  يتحدث مع العقل وان يعود بداخلى  وحيدا دون حب تحاول النفس والعقل السيطرة علية وهو يرفض ان يعود للحياة مرة اخرى

 فيحاول العقل ان يتدخل ويقول : الدنيا  ليست اشخاص

 يرد القلب بدموع شديدة تسل منه 

فيبكى العقل على الحال ويقول  للقلب : ما بك  لماذ ترفض الحياة فلا تجعلنى احزن عليك صـــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــت يسيطر …………….. مرة اخرى ثم بكاء شديد جدا انظر بغربة مابك يا قلبى اول مرة تنكسر ويحزن العقل وتبكى  المشاعر دموع حزينه على القلب وتقول لة كفاك بكاء  انت تزيدنى جروح

صــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــت يسيطر مرة اخرى وهنا يتحد ث النصيب و لاول مرة

ما بك يا قلب

 يرد بكل حزن وبكل بكاء شديد :  انا مجروح و بشدة على شخص كنت اعشق كل ما فية

 يرد النصيب :  ان كان نصيبك سيكون لك

 فينظر القلب و تجف  دموعه ويقول انت على حق فلا داعى للبكاء ويتحول الصمت الى صبر وامل جديد

 الجزء التانى من القصة هل يقتنع القلب بكلام النصيب عن الصبر والامل ام يظل كما هو حزين