وماذا بعد ؟؟_مصطفي الشطبي يكتب/ خاص لأوراق عربية

وماذا بعد؟؟!!

اصبحت مصر علي بعد خطوات من ان يكون لها رئيسا
للجمهوريه الخامسه بعد نجيب وناصر والسادات والمخلوع
وعلي بعد خطوات ايضا من ان يكون لها دستورا جديد بعد اختيار لجنة اعداد الدستوربعد عدة دساتير من دستور 1923 الي دستور 1971 واصبح في حكم الواقع مهما اختلفنا او اتفقنا انه اصبح في مصر مجلسين تشريعيين(الشعب/الشوري)ويتولي الحكم المجلس العسكري بعد ثورة الشعب في 25 يناير 2011.
ومصر تعيش حالة من الحراك وستظل حبلي لمده ليست بالقصيره حتي تعود الينا دولة مدنيه ديمقراطيه يسود فيها العدل وتتحقق فيها سيادة القانون وتتماشي فيها حقوق المواطنه وحقوق الانسان العالميه او الحقوق المنصوص عليها في الكتب السماويه ويسود فيها استقلالا قضائيا لاريب فيه.وتتحقق فيهامانادت به الثوره من عيش وحريه وعداله اجتماعيه والكرامه الوطنيه.
حالات من الجدل التي تراود الشعب في كل مايحدث في البلادسواء مما يشاهدوه علي الفضائيات المحليه التابعه للنظام القائم او القنوات الخاصه ومنها الموجهه ومنها المحايد ولا نعتقد كثير ان منها ماهو يصب في صالح الشعب فقد اصبحت لغة المال في الاعلام السمه الغالبه والهوي في اشياءا اخري.

فالشعب الذي خرج في انتخابات مجلس الشعب في اعلا نسبة تصويت تعدت ال60% كما قيل وهم 22 مليون او اكتر قليلا 
او اقل قليلافي عدد لايتعدي نصف الشعب المصري واستطاع ان يغير الخريطه السياسيه للبرلمان المصري ليس حبا في عمر انما كرها في زيد.لم يخرج في انتخابات مجلس الشوري وكانت نسبة التصويت ضئيله واعطي دلالة كبيره
عن المزاج المصري لطبيعته الصعبه التي يصعب التكهن بها
وانه كان يحجم عن التصويت في زمن مضي عن عمد لانه كان يعرف ان النتائج محسومه سلفا ومجهزه مسبقا.

يترقب ويتابع الشعب ماذا سيحدث في وضع الدستور الجديد الذي سيحكمه فتره من الزمن ليست بالقليله يتطلع في شغف شديدان يكون دستورا يبني له دولة المؤسسات ويعلي الفصل الحقيقي بين السلطات ويعلي استقلالية القضاء ويحقق له حقه في الامن والامان العادل ويعلي من حرمة المواطن له ولمنزله ولمقتنياته ولا يعتدي عليها ولا تنتهك.

دستورا يكون الشعب فيه هو القائد وهو صاحب القرار
دستور يليق بمكانه مصر الدوله التي لها قيمتها ووذنها في الشرق الاوسط وفي المنطقه.
دستور لايصنع لنا فرعون جديد بل يعطيه الصلاحيات التي
تتيح له ان يعبر بمصر الي دولة حضاريه متقدمه.

يترقب الشعب ويتامل مرشحيه لرئاسة الجمهوريه ويتامل شروط الترشح ويتمني ان يكون لهم رئيس من وسط هذا الشعب وطني خالص صاحب تاريخ ناصع لم تلوثه نقطة سوداء في ثوبه الابيض رئيس يستطيع ان ينزل الي الشارع دون خوف يستطيع ان يعرف الحقيقه دون وجل يستطيع ان يكون قراره من شعبه وليس من بطانته او من يعملون حوله
محتاجين الي رئيس شاب يستطيع ان يجوب البلاد ليتعرف عن هموم شعبه دون تغليف .

اما بلادنا صعيد مصر في جنوبها وفي القلب منها مدينتنا
نجع حمادي هذه المدينه الرائعه التي ظلت ولا زالت تعاني
لسنوات طوال والذي استخدمها النظام الفاسد وتابعيه في بلادنا في حصد الكراسي بكل انواعها من المحليات الي الشعب الي الشوري الي الراسه فقد كانت قنا هي اعلي الاصوات الراسيه المرجحه في الانتخابات الاخيره

وكانت نجع حمادي المركز الاعلي في الاصوات للمخلوع
كما استخدموها في تاجيج الطائفيه والقبليه واستخدموها في
ترويج كل ماهو ممنوع ومحرم من اسلحه او اثار او مخدرات او بلطجه.

ونجع حمادي التي تحتضن مجمعا استراتيجيا يخدم الامن القومي للبلاد والذي اسسه جمال عبد الناصر في عام وفاته
1970 لم يستغل الاستغلال الجيد حيث يمكن من مكونات انتاجه ان يقام بجانبه العديد من المصانع الصغيره او المتوسطه وايضا مصانع قصب السكر

للتصدير والاستهلاك المحلي وقد نهبته المافيا التي سيطرت علي مقدراته من خلال ماسمي بجمعية منتجي قصب السكر
كان يمكن ان يشيد من انتاجه العديد من الصناعات الصغيره
وكل ذلك كان يمكن ان يقضي علي البطاله المرتفعه نسبته في بلادنا وتقضي من خلال ذلك علي الارهاب بكل انواعه من ارهاب البلطجه الي الارهاب الفكري وغيره.

وانني ادعو من هذا المكان القوي الوطنيه في الصعيد مع الااتلافات والملتقيات وكل الحركات السياسيه للتضافر من اجل فتح الملفات الفاسده المسكوت عليها خلال العهد الفاسد السابق
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)صدق الله العظيم
والله نسال ان يقي بلادنا من كل سؤ ويحفظ مصرنا الحبيبه.

مصطفي الشطبي/ خاص لاوراق عربية