أخبار المحافظاتأخبار مصريةأخبار وتقارير
وداعاً “صقر بورسعيد ” الاديب والكاتب الكبير قاسم عليوة

كتبت – جهندا عبدالحليم
شيّع الآلاف من أهالي بورسعيد جثمان الكاتب و الاديب البورسعيدي الكبير قاسم مسعد عليوة عقب ظهر اليوم – الاحد- من مسجد مريم الكائن بحي المناخ , في مشهد حزين بكته الاعين , وتصدر المشيعين الادباء والمثقفين والقيادات الشعبية والسياسية بالمحافظة , وتم دفنه بمقابر الاسرة .
غاب عن حضور مراسم تشييع جنازة الاديب الراحل اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد واللواء محمد الشرقاوي مدير الامن , واللذان أكتفا فقط بنشر نعي للراحل عبر صفحاتهم الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك , مما أثار استياء الجميع وانتقادهم .
كان المناضل قاسم عليوة قد وافته المنية في الساعات الاولي من صباح اليوم , عن عمر يناهز ال 67 عاماً , و لفظ أنفاسه الآخيرة بمستشفي بورسعيد العام , والتي رقد بها بإحدي غرف العناية المركزة في غيبوبة تامة إثر إصابته بنزيف حاد في المخ و جلطة بالفص الايمن , وفشلت كل محاولات نقله الي المركز الطبي العالمي بالقاهرة نظراً لخطورة حالته الصحية .
لُقب الراحل قاسم عليوة بصقر بورسعيد , عضو اتحاد كتاب مصر , ومؤسس حركة “نحن هنا الادبية” بإقليم القناة وسيناء , عشق مدينته الباسلة و التي أخذت حيز كبير من كتاباته الادبية , وكانت ابرز اصداراته كتاب ” المدينة الاستثناء ” , وهو كتاب يرصد فيه شخصية مدينة بورسعيد، وقد صدر له مؤخرا كتاب «تأريخ ما يستوجب التاريخ» عن أحداث 26 يناير بسجن بورسعيد .
كان احد الوجوه المؤثرة فى الثقافة المصرية حاصل علي درجة الماجستير في إدارة الأعمال , و له العديد من الكتابات المسرحية منها حادث ال100 متر والديدمونى والقصص القصيرة حدود المستطاع وعربة خشبية خفيفة .
عمل الاديب الراحل عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع (سابقاً( , وله باعٍ طويل في العمل السياسي , وتصدر الكثير من المشاهد السياسية ببورسعيد , فلم يترك مسيرة او فعالية سياسية ثورية الا وكان في اول الصفوف بها , لاسيما أثناء أحداث ثورة يناير , و أحداث 30 يونيو بالمحافظة .
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)