روايات مُسلسلةمنتدي أوراق عربيةمواهب علي الطريق

وحيدة بين الزحام ….. الفصل الرابع / شيماء صلاح خلف -خاص لأوراق عربية

 

وحيدة بين الزحام

قصة من عدة فصول

الفصل الرابع

لعبة الانتقام

————————-

“مين بيعيش اكتر من عمره ؟؟ .. مين عارف قدره؟؟

علشان يا حبيبي نضيع يوم في البعد

ليه؟؟ دة زمان كان إلي يشوفنا … يحلف بحياتنا وان احنا لبعض

ازاي بنضيع من روحنا واحنا موافقين بالساهل

لو مش حنخاف علي روحنا في الدنيا دي ايه يستاهل

ايامنا ساعات وتفوت يا اما نعيش يا نموت

     ازاي ساكتين؟

   ازاي بنضيع من روحنا واحنا موافقين بالساهل

لو مش حنخاف علي روحنا في الدنيا دي ايه يستاهل

ايامنا ساعات وتفوت يا اما نعيش يا نموت

ازاي ساكتين؟

—————————————–

 

كانت ليلة طوييييييبلة علي كليهما أنهكهما التفكير ,كانت داخلها مشاعر متضاربة غضب وحزن وألم وحيرة وغيرة كلها في ان واحد

ففي اليوم التالي لم تذهب أمل للمعهد فقد قررت ان تستريح قليلا وتعطيه وقتا كافيا ليستريح أيضا عساه يعود لسابق عهده

*************************************************

أمل . هيا لنحضر الغداء

كانت تلك هويدا تنادي اختها

امل : قادمة

دخلت أمل للمطبخ ليحضرا طعام الغداء

هويدا : ألن تخبريني ما سر بقائك في المنزل اليوم

أمل: لا شئ أنا مرهقة قليلا

هويدا بخبث : مرهقة ؟ حسنا

أمل : ماذا ؟

هويدا : كنت أظنك تتلهفين للذهاب للمعهد لرؤية أصدقائك

أمل : ألم أخبرك من قبل انك لحوحة جدا

هويدا: بلي اخبرتيني والآن ماذا حدث؟

قصت أمل لأختها كل ماحدث ولم تزدها هويدا إلا حيرة ولكنها نصحتها ان تغلق الهاتف أيضا وإلا تفتح الانترنت عساه أن يقلق عليها ويخبرها بما يحدث

وبالفعل نجحت خطة هويدا وظل عاطف يهاتفها ولكن دون جدوى . وما ذاد قلقه  فعلا ان أمل تغيبت يوم الخميس وبالطبع الجمعة والسبت أجازة بالمعهد

إذن فقد ابتعدا ثلاثة أيام متواصلة وهو أمر لم يحدث من ان التحقا بالمعد فحتى أيام الأجازات كانوا يتحدثوا بالهاتف أو يتحدثوا في غرف الدردشة علي شبكة الانترنت

أما ما يحدث لم يعتاد عليه

*************************************************

الأحد

——–

ذهب عاطف  مبكرا ومتأنقا كعادته وظل ينتظرها, تأخرت ؟ تأخرت جدا , القلق كان يعتصر قلبه…. ثم

ثم أتت

كانت متأنقة كالعادة مشرقة الوجه مبتسمة يشع منها النور ليغمر كل من بالمكان

لم يستطع ان يتمالك نفسه

عاطف : وعليكم السلام

أمل في تهكم: السلام عليكم اعذرني نسيت ان القي السلام كما هي عادتك مؤخرا

عاطف : أين كنتي

أمل وفي عينيها ابتسامه مكر: في المنزل

عاطف: أنا لا امزح لما تغيبني؟

امل :وهل  يعنيك الأمر؟

عاطف: بالطبع يعنيني

امل : لما؟

نظر ليعينها مباشرتا : أو لم تعلمي لما؟

أمل في تحد واضح :لا لا اعلم

عاطف وقد شعر بأنه تجاوز حدوده : دعينا من تلك السخافات أين كنتي؟

صدمها رده , كانت تنتظر منه كلمة واحدة اوحتي تلميحا وليس ان يصف مشاعرها بالسخافات وبدون تفكير ارادت ان تغضبه , ارادت ان تجعله يذوق من نبع الالم الذي تتجرع منه . نظرت له في غضب قائلة امل : سخافات؟!!! إذن دعني أريك ما هي السخافات

ثم التفت لمصطفي في المقعد الخلفي: مصطفي ألم تخبرني انك تريد ان تتحدث معي في أمر خاص

قالتها بصوت مرتفع حتى يسمعها عاطف

مصطفي: نعم ولكننا في محاضرة الآن

أمل أنا سأخرج للردهة أو تريد ان تأتي

مصطفي في فرح: نعم أريد هيا بنا

نظر لها عاطف في حنق: ماذا تفعلين؟

أمل : لا شئ اريك السخافات الحقيقية

عاطف  : أمل انتظري

امل : لما ولما تطلب مني ان انتظر ما صفتك؟ هل لك صفة تجعلك تأمرني

نظر لها بصمت …. قالتها وكأنها تستجديه ليتكلم ,قالتها ولسان حالها يقول هيا تحدث قل ماذا اكون بالنسبة لك

اطرق عاطف وجهه للأرض دون أن ينبث بنت شفة وهنا استشاطت أمل غضبا وكررت:  هيا تحدث هل لك صفة؟

عاطف وقد أحنقه شعوره العجز واعتصر قلبه الألم: لا ليس لدي

امل :إذن فدعني أمر

عاطف باستسلام : تفضلي

كان مصطفي ينتظرها في الخارج جلست وبدا التحدث في حين ان عاطف كاد ان يجن جنونه من طيشها وعنادها واندفاعها  ، كان يراهما يبتسمان فيكاد قلبه ان يتوقف فقرر ان يوقف هذه المهزلة وفورا

*************************************************

خرجت امل وهي حانقة من رد عاطف المستسلم وقررت ان تثير غيرته لأقصي درجة

امل:إذن ما موضوعك يا مصطفي؟

مصطفي :في الحقيقة يا أمل موضوعي يتعلق بالحب

اندهشت مما قاله ولكنها تمالكت نفسها وأردفت :ماذا؟ حب من لمن؟

صمت مصطفي لبرهة وكانما يستجمع قوته للكلام

وهنا خطرت لها فكرة مجنونة … مجنونة جدا

أمل: أو تدري أنا أيضا أريد ان احدثك في موضوع يتعلق بالحب

خفق قلب مصطفي في عنف : إذن تكلمي

امل: لا ابدا أنت

مصطفي في لهفة :لالا أنا أريد ان اسمعك

كانت فكرة أمل ان تجعل مصطفي وسيط بينها وبين عاطف,  ولو كانت تعلم ما يريد ان يحدثها عنه مصطفي لما فعلت

لما فعلت ابدا

فمصطفي بدوره كان يريد ان يحدثها عن اعجابه بها فمنذ فترة غير قصيرة بدات مشاعر الحب والاعجاب تنمو داخله ولكن لقربها المستمر من عاطف خشي ألا تنتبه له ابدا وقرر ان يصارحها

أمل: بصراحة الموضوع يتعلق بي وبعاطف

حاول مصطفي ألا يستبق الامور : أنا لا افهم

اندفعت أمل وأخبرت مصطفي كل شئ منذ ان دخلت المعهد وحتي لحظتهم تلك

كان حبها لعاطف ولهفتها لمعرفه ما يحدث قد اعماها حتى انها لم تري الإعجاب في نظرات مصطفي ولم تري خيبة الأمل أيضا عندما قصت له عما يحدث

استمع لها مصطفي دون ان يقاطعها فالصدمة قد عقدت لسانه وألجمته

حتى ان انتهت

امل :ها هل تساعدني وتتحدث إليه

مصطفي وكان لم يفق من هول الصدمة :بالتاكيد ساتحد ث إليه

امل: والآن ماذا كان موضوعك

مصطفي : لاشئ لاشئ ليس بالامر الهام

امل : لا أنا أريد ان اسمعه

حاول مصطفي جاهدا ان يخفيه تلك الدمعة التي احتجزها في عينيه

أمل : مصطفي أين ذهبت؟

مصطفي :أنا هنا فقط كنت أريد ان احدثك عن فتاة اعجبت بها واردت منك ان تحديثها وتعرفي مشاعرها تجاهي ولكن ليس الآن

انانية أمل لم تجعلها تفكر في شئ سوي فيما تريده فأنهت الحديث مع مصطفي دون حتى ان تساله من هي تلك الفتاة  ودخلت للقاعة لتجلس في مقعدها بهدوء شديد

وهي تلمح غضب عاطف الذي يكاد يقفز من عينيه

لم يستطع الانتظار أكثر

نظر لها بغضب جامح : ماذا؟

أمل وقد اعجبتها لعبة الغيرة : اخفض صوتك قد يسمعك المحاضر

عاطف :ماذا كنتي تفعلي مع مصطفي ؟

امل :لاشئ قد تستطيع ان تذهب لتساله

عاطف  بعناد: سأذهب

وبالفعل انطلق عاطف خارجا يبحث عن مصطفي الذي كان قد لملم حسرته وانصرف للمنزل دون حتى ان ياخذ  ادواته من القاعه

ومضي اليوم دون ان يتحدثا نهائيا

*************************************************

اليوم التالي

آتي عاطف مبكرا ووجد أمل وقد سبقته فجلس جوارها دون ان يتحدث

أمل في محاولة لإثارته: وعليكم السلام

عاطف  : ماذا تريدين

امل : أنا فقط اردت ان اعلمك ماهي السخافات ولكن لا تغضب فمصطفي كان يحدثني عن فتاة يود خطبتها ليس الا

انفرجت اساريره ولكنه عاد ليتجهم حتي لا تلاحظه: وما يعنيني أنا؟

امل  ببرود: لا شئ فقط اردت ان أخبرك

نظر لها بعتاب :أمل اياكي ان تفعلي هذا ثانية

امل بخبث :افعل ماذا؟

احمر وجهه من الغضب ونهرها بقوة: أمل

امل وقد ادركت انتهاء اللعبة : حسنا حسنا لن افعل

ثم اخذا يتحدثا ونسيا الأمر

 ولكن عاطف كان يتحين الفرصة ليتحدث لمصطفي عسي ان يطمئن قلبه ويتأكد من قصة خطبته هذه وهو الأمر الذي شغله مؤقتا عن موضوع مستقبلها وماذا عليه ان يفعل

إلي ان وجد الفرصة بعد يومين كان مصطفي يقف وحيدا في الردهة فاقترب منه عاطف في محاولة لفتح الحديث

عاطف : كيف حالك؟

مصطفي :بخير وانت كيف حالك وحال أمل؟

اندهش عاطف من سؤال مصطفي عن امل ولكنه اجاب بحذر : بخير لكن لما تسألني انا عن امل فانتم أصدقاء من الجامعة اليس كذلك؟

مصطفي :بلي ولكنكما مقربان جدا. لقد قصت لي أمل كل شئ

فغر عاطف فمه مندهشا فأردف مصطفي وقد امتلات عينيه بنظرة تشفي :لما كل هذا الاندهاش أنت قلتها بنفسك فنحن أصدقاء منذ الجامعة وهي كانت تريد ان تأخذ رأي طرف ثالث محايد

عاطف باستنكار :فيما؟

مصطفي :فيك فهي متشككة في نواياك فأنت لم تخبرها عن حبك للان

وقع عاطف في شرك انتقام مصطفي وظن انه قد وجد الصديق الذي قد يريحه من حيرته ورغم ان عاطف طوال حياته لم يثق برأي أي شخص أخر الا انه عندما أيقن ان مصطفي يعلم فقد قرر ان يقص له أسبابه , كانت حيرته تدفعه دفعا للتحدث , فاندفع عاطف وقص لمصطفي كل مبرراته وأسباب كتمانه مشاعره, وبالطبع لم يكن مصطفي ليضيع مثل تلك الفرصة ليكمل لعبته التي قد بداها بالفعل

لعبة الانتقام…

*************************************************

مرت أمل بجوارهما وراتهما وقد انهمكا في الحديث وبالطبع غرورها صور لها انها تعلم فيما يتحدثان لذا فلم ترغب في المقاطعة ومرت بهدوء وكلها أمل ان يستطع مصطفي ان يحث عاطف علي البوح بسره لها . ولكن في نفس اللحظة كان مصطفي يقول لعاطف :بالفعل يا عاطف لديك كل الحق فأنتما  لستم مناسبان لبعضكما البعض , حتى أمل متشككة في هذا الأمر أيضا وتتساءل كيف ستكفلها وانت لم تحصل علي عمل بعد

كانت كلمات مصطفي لطمه كبري له لانه كان يتصور ان أمل تحبه بالفعل وإنها ابدا لن تفكر بهذه الطريقة , بل والادهي كيف تخبر مصطفي بهذا الأمر

بذل مصطفي جهدا عنيفا ليخفي نظرة الشماته في عينيه ولم يكتفي بهذا بل طرق الحديد وهو ساخن واستدرك في الحديث عن أمل وعن استحالة علاقتهما وعاطف يستمع مصعوقا و……..

و مضي ذلك اليوم ويوم اخر واخر وازداد الجدار بينهما عمقا وسمكا

كان مصطفي يعبث بقلبيهما ليرسم أسوا صور الانتقام مستخدما اندفاع أمل وسذاجة عاطف وعناد كليهما

فعاطف ولان امل حبه الأول ولانه لم يسبق له ان تحدث مع فتيات خارج شبكة الانترنت كان يستعين بمصطفي في كل امر يقوم به ومن جهتها كانت أمل مستعدة لتقوم باي شئ لتدفع عاطف ليبوح لها بالامر

وظل مصطفي يتلاعب بها فيخبرها بتردد عاطف ورغبته في الابتعاد لانه ليس متاكدا من مشاعره ويخبره هو بخوف أمل من عدم استقرار علاقتهما فتستمر أمل في الضغط علي عاطف ويستمر عاطف في تجنبها وتتوتر الأجواء وتزداد الخلافات بينهما حتى انه لم يمر يوما دونما ان يتجادلا

كان عزائها الوحيد فيما يحدث ان هناك صوتا بداخلها ينبئها بانهما سيكونا معا. شيئا ما  كان يطمئنها بانها ورغم كل شئ ستكمل حياتها معه

كان عزائه الوحيد تلك الساعات الطويلة التي كان يقضيها علي الانترنت  في الدردشة وخاصة مع صديقته الماليزية عائشة

 حتى أتي اليوم الذي وضع فيه مصطفي المسمار الأول في نعش حبهما

كان يوما احمرا , فهو يوم عيد الحب والورود حمراء لون قلوب العشاق المتوهجة

ورغم خلافتهما فقد باتت أمل ليلتها وهي تتخيل شكل الوردة والهدية التي سيحضرها لها عاطف وفي نفس الوقت قضي عاطف ليلته وهي يفكر إذا كان سيذهب للمعهد في الغد أم لا لانه لا يقوي علي رؤية وجهها وقد كسته خيبه الأمل لانه لن يحضر لها هدية

استيقظت أمل متأخرة جدا فعرض عليها والدها ان يبعث معها السيارة حتى لا تتأخر علي المعهد ولانها لم تكن تحمل رخصة قيادة بعد فجعل والدها احدي موظفي شركته يوصلها كسائق للسيارة

وقفت السيارة الفارهة أمام المعهد وهبط السائق ثم قام بفتح الباب الخلفي للسيارة بادب لتنزل منها أمل دونما تلتفت للسائق وتسير مسرعة باتجاه المعهد دونما تري تلك الأعين التي كانت ترقبها من احدي شرفات ردهة المعهد حيث كان عاطف ومصطفي وهنا مارس مصطفي هوايته ولم تكن الفرصة سانحة أكثر من هذا

مصطفي :الم اقل لك؟ اخبرني تحتاج لكم عام حتى تحضر لها سيارة وسائق ؟

عاطف :كفي يا مصطفي

مصطفي :لا,  أنت تعلم مقدار حبي لكما لذا فدعني أخبرك ان أمل تستحق شخص أفضل .تستحق من يشتري لها بيتا فخما وسيارة كالتي شاهدناها هنا تحتاج لمن يوفر لها هناء العيش ليس الشقاء والتعب

عاطف بالم :اعلم اعلم

مصطفي :إذن لما لا تخبرها ؟؟ لما تتراجع كلما عزمت ان

قاطعه عاطف :لا استطيع كلما نظرت لعينيها تلعثم لساني وتجمدت في مكاني انه ليس أمرا هينا

مصطفي مواصلا الضغط عليه :عليك ان تحسبها جيدا, فان تركتها ستبكي أسبوعا أو حتى عدة أسابيع ولكنها في نهاية الأمر ستنساك أما لو تزوجتها هذا ان وافق والدها فستحيا معك عمرها كله وهي تبكي حظها العاثر الذي أوقعها معك

لم يستطع عاطف ان يسمع للمزيد

انصرف للمنزل وتركها تنتظر.. وتنتظر و…

و……….

ولكن دون جدوى فلقد انتهي الأمر

في اليوم التالي استبدل عاطف مقعده مع مصطفي وتجنب حتى النظر إليها حتى انه كان يخرج قبل لحظات من بدا الراحة ويعود بعدما تبدأ الدراسة بالطبع كبريائها لم يسمح لها ان تذهب لتسأله كما لم يسمح له ان يستوضح منها حقيقة كلامها مع مصطفي

وظل عاطف يفكر لأسبوع كامل ماذا يفعل حتى وصل لأسوا قرار قد ياخذه يوما . انه لن يستطيع ان يخبرها بالامر بإرادته كان عليه وكما كان يعتقد ان يورط نفسه في أمر ما حتى يرغم نفسه علي اخبارها

أوصله اندفاعه لأسوا قرار

القرار الذي سيندم عليه لباقي عمره

ولم يعطي نفسه فرصة للتفكير فقد شرع بالبدء

وفورا

كانت حيرته اقوي منه لذا فقد قرر ان ينفذ قراره حتى لا يتراجع

وبدون ان يتعقل أو يتمهل

بدون ان يفكر كيف سيكون رد فعلها عندما تعرف قراره

وكيف سيستطيع هو ان يتعايش مع قراره

كل ما كان يفكر فيه

هو انها تستحق الافضل

ولانه ليس الافضل , كان يجب ان يدعها وشانها

ولن يحدث هذا الا عندما تتاكد انه لا يحبها

سيفعل هذا من اجلها

فقط من اجلها

*************************************************

عاد من المعهد تناول غدائه جلس أمام الحاسب فتح احدي صفحات الدردشة  ,كانت عائشة تنتظره

قال لها بالانجليزية :السلام عليكم

أجابت: وعليكم السلام كيف حالك؟

عاطف باقتضاب :بخير

عائشة: ماهو الموضوع الهام الذي تريدني فيه فقد أقلقتني

كان يريد ان يماطل فما سيقوله كان أصعب حتى من قدرته علي تخيله :حديثتي عن أخبارك في البداية

عائشة: أنا بخير , قل لي ماذا هناك؟

عاطف :عائشة منذ متى ونحن نتحدث علي الانترنت؟

عائشة: منذ ثلاث سنوات

عائشة قد يكون كلامي غير منطقيا ولكنني فكرت فيه كثيرا قبل ان أخبرك به

عائشة: ماذا يا عاطف

كانت صورة امل أمامه لا تفارقه

لا يستطيع ان يتحدث وهي تنظر اليه هكذا

كانت عيناها تنظر له بعتاب والم

أغمض عينيه عسي ان تفارق صورتها خياله

غمغم بهدوء وكانه يتحدث اليها

وكانه يحدث صورتها في خياله :انا افعل هذا من اجلك

فقط من اجلك

استجمع قوته لملم حسرته ونطقها

قال لها: عائشة … اتتزوجيني!!!!! ؟؟؟؟

……….. يتبع 

 لمتابعة الفصل الأول 

 لمتابعة الفصل الثاني

 لمتابعة الفصل الثالث 

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق