نيتنياهويدافع عن مجزره اسطول الحريه ويصف الغضب العالمي بانه حاله من النفاق
دافع بنيامين نتنياهو عن الهجوم الاسرائيلي على سفينة “مرمرة” التي كانت من بين سفن “قافلة الحرية” التي كانت تحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة والذي اسفر عن مقتل تسعة واصابة العشرات من المتضامنين الاجانب الذين كانوا على متنها.
ووصف نتنياهو السفينة بانها لم تكن سفينة “محبة بل سفينة كراهية” وقال اثناء زيارته للجنود الاسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم ان الجنود تعاملوا مع مجموعة من “الغوغاء الاشرار” وتصرفوا دفاعا عن النفس.
واضاف ان من حقهم منع وصول الاسلحة والصواريخ الى قطاع غزة ومنع تحويله الى ما وصفه بميناء ايراني على البحر المتوسط ووصف الانتقادات الدولية للعملية العسكرية الاسرائيلية ضد القافلة بانها “حملة من النفاق العالمي
“.
وفي هذه الاثناء دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى رفع فوري للحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة وقال ان”المأساة التي وقعت في عرض البحر مؤخرا تؤكد ضرورة رفع هذا الحصار لانه غير مجد وخاطىء وغير قابل للاستمرار وهو بمثابة عقاب للابرياء وعلى اسرائيل رفعه فورا”.
ترحيل
من جهة اخرى بدأت اسرائيل بترحيل المئات من المتضامنين الاجانب الذين كانوا على متن سفن القافلة الست ومن بينهم عدد من الجرحى الذين وصلوا الى العاصمة التركية انقرة على متن طائرة تركية.
فقد نقلت عشرات الحافلات هؤلاء المتضامنين الى مطار بن جوريون وتم ترحيل 503 منهم على متن خمس طائرات الى تركيا بما فيها جثث القتلى التسعة، بينهم اربعة من الاتراك.
وفيما قامت اسرائيل بطرد 120 اخرين الى الاردن بينما تم تمديد اعتقال 50 اخرين بينهم ثلاثة من العرب الاسرائيليين الذين كانوا من بين ركاب سفن القافلة للتحقيق معهم.