نقلت صحيفة “هآرتس” عن مجلة “تايم” الأمريكية بعددها اليوم ان أجهزة المخابرات المصرية ساعدت المخابرات الإسرائيلية في عملية اغتيال محمد نمنم، أحد الناشطين المتطرفين في قطاع غزة.
وبحسب المجلة فان الهدف من التعاون في تصفية نمنم كان يهدف الى التأثير على مواقع حزب الله في شبه جزيرة سيناء، مما دفع أجهزة المخابرات المصرية الى إبلاغ نظيرتها الإسرائيلية عن أماكن تواجد نمنم، وقد تمكنت إسرائيل من تفجير سيارته بالقرب من مركز شرطة في قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت ان العملية تمت بالتنسيق بين الجيش الإسرائيلي و جهاز الأمن الداخلي “شين بيت”، وتمكنت من قتل نمنم، القيادي البارز في تنظيم “جيش الإسلام” الذي من المعتقد انه كان يخطط للقيام بعمليات تستهدف المصالح الإسرائيلية والأمريكية انطلاقا من سيناء.
هذا وكانت أنباء قد اشارت الى العلاقة الوثيقة التي تربط تنظيم القاعدة بـ “جيش الإسلام”، المسؤول عن اختطاف الصحفي البريطاني آلان جونسون في آذار/مارس 2007، الذي أطلق سراحه بعد سيطرة حركة حماس على القطاع لاحقا في العام ذاته.