نحن والعالم
نجاد يزور سوريا قبل جولة تشمل الجزائرونيويورك
وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى دمشق صباح السبت في زيارة قصيرة قبل ان يتوجه لاحقا الى الجزائر ثم الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
وكان في استقبال نجاد في المطار نظيره السوري بشار الأسد يرافقه نائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الاعلامية والسياسية بثينة شعبان، ووزيرة الاقتصاد لمياء عاصي.
وذكرت وكالة الانباء السورية “سانا” ان مباحثات نجاد مع الاسد بدأت على الفور في المطار نتيجة ارتباط الرئيس أحمدي نجاد بزيارة رسمية للجزائر السبت.
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وكان أحمدي نجاد أكد الجمعة أن زيارته إلى سوريا تهدف إلى إجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ووصف نجاد العلاقات السورية الإيرانية بالقوية والمتينة، ولافتا إلى أن الزيارات والمشاورات المستمرة بين البلدين تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاه قضايا المنطقة.
ويرافق أحمدي نجاد في جولته وزيرا الخارجية والاسكان وعدد من مستشاريه، ومدير مكتبه الخاص.
وكان الرئيس أحمدي نجاد قام بزيارة رسمية إلى سوريا في الخامس والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، أجرى خلالها محادثات ثلاثية ضمته والرئيس الأسد وأمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقد ركزت المباحثات على تعزيز التعاون والعلاقات على كل المستويات وأهمية تمتين العلاقة بين دول المنطقة لخدمة الاستقرار.
على جانب اخر ، قال نجاد الجمعة ان على الولايات المتحدة اطلاق سراح الايرانيين المعتقلين على اراضيها وخارجها مقابل افراج بلاده هذا الاسبوع عن الامريكية ساره شورد.
وقال الرئيس الايراني في حديث لتلفزيون الدولة “لا ننتظر شيئا في المقابل الافراج عن سارة شورد لكن ينتظر بديهيا واخلاقيا من الحكومة الامريكية ان تقوم ببادرة وتفرج عن الكثير من الايرانيين الذين اعتقلتهم في تايلاند وجورجيا وغيرهما او في الولايات المتحدة لقيامهم بتصدير بعض السلع”.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)