ويلقى هذا التعديل دعم أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، وهو احد الشركاء الرئيسيين للحكومة الائتلافية التي يرأسها نتانياهو.
واعتبرت وسائل الاعلام الاسرائيلية هذا التعديل بانه نصر لليبرمان، حيث كان العنوان الرئيسي لصحيفة “هآرتس” ، على موقعها الألكتروني: “نصر لليمين الاسرائيلي مع اقتراب التصويت على يمين الولاء “للدولة اليهودية.”
ويبدو ان اقتراح نتانياهو يهدف الى كسب تأييد شركاء الائتلاف المؤيدين للمستوطنين مثل حزب “اسرائيل بيتنا” لمد العمل بتجميد البناء الاستيطاني الذي انقضى أجله في 26 من سبتمبر/ ايلول، خاصة وان هذا الاعلان جاء بالتزامن مع سعي نتانياهو الى الحيلولة دون انهيار محادثات السلام المباشرة مع الفلسطينيين التي استؤنفت في الاونة الاخيرة.
يذكر ان نتانياهو كان قد طالب الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل دولة يهودية في اطار اي اتفاق سلام في المستقبل من اجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة، بينما يرفض الفلسطينيون كليا هذه المطالب.