نحن والعالم

نائبة أفغانية تواصل إضرابها عن الطعام بعد عزلها قسرا من البرلمان

 قد تصاب شكرية باركزاي بفشل كلوي بعد أن رفضت على مدى سبعة أيام تناول الطعام أو المياه لكنها تعهدت بألا تنهي اضرابها عن الطعام الا اذا استردت مقعدها في البرلمان.

وفازت باركزاي (32 عاما) -وهي ام لثلاثة اولاد في اقليم هرات بغرب أفغانستان- بالمقعد في سبتمبر أيلول من العام الماضي لكن اللجنة المستقلة للانتخابات قررت في أغسطس اب هذا العام بطلان عضويتها هي وثمانية مشرعين اخرين قائلة ان مقاعدهم فاز بها مرشحون اخرون.

وندد كثيرون بطردهم من البرلمان وأقسمت باركزاي -وهي صحفية وخبيرة تجميل سابقة- على الاحتجاج على عزلها الى أن تلقى حتفها اذا اقتضى الامر.

وقالت بصوت واهن ومتهدج بينما جفت شفتاها وشحب وجهها “سأواصل الاضراب الى أن تتحقق العدالة ويرد الي حقي.”

ومضت تقول “مرت سبعة أيام بالفعل وأنا في هذا الاضراب.. انني أحث المجتمع الدولي وهؤلاء … الذين يدافعون عن الديمقراطية وحقوق المرأة على ان هذه القضية يجب ان تحل.”

واضراب باركزاي عن الطعام هو أحدث تحد يواجهه برلمان ضعيف تمزقه الفضائح بعد مرور أكثر من عام على انتخابه.

وأجريت انتخابات شابها التزوير في سبتمبر العام الماضي لكن الخلافات بين الرئيس الافغاني حامد كرزاي والمشرعين على نتائج الانتخابات أجلت افتتاح المجلس الذي يضم 249 عضوا وما زالت تعرقل عمله.

واستند قرار اللجنة المستقلة للانتخابات بعزل المشرعين التسعة على النتائج التي توصلت اليها محكمة خاصة بالانتخابات شكلها كرزاي.

ويقاطع أكثر من 100 من أعضاء البرلمان معظم الجلسات احتجاجا على ذلك القرار قائلين انهم لا يعترفون بالمحكمة ويرون أنها أداة في يد الرئيس للتدخل في تشكيل المجلس التشريعي.

وقالت باركزاي لرويترز قبل أن تبدأ اضرابها عن الطعام انها خسرت مقعدها لان المحكمة التي شكلها كرزاي اعتبرت أن رحيمة جام -التي جاءت في المركز الثاني في النتيجة الاصلية للانتخابات- هي التي فازت بعدد أكبر من الاصوات.

ونقلت باركزاي الى خيمة بالقرب من البرلمان يوم الاحد وامتنعت عن الاكل والشرب.

وقال شقيقها محمد ان العائلة تعتقد أن معركتها المحفوفة بالمخاطر لاستعادة مقعدها “شرف” لكن طبيبة وزميلة سابقة قالت انها تخشى أن اضرابها عن الطعام مشاكل صحية قد يتعذر علاجها

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق