سارة العربي لموقع أوراق عربية …. نصائح لو وَددّت سمعتها من قبل
انتهت دفعة جديدة من الثانوية العامة، كابوس الطلبة و أهلهم، مشوار طويل ومُرهق ومُتعب لأعصاب الجميع.
و بدأت حيرة أي الكليات سندخل وأين سنذهب؟
ومن الكليات سنخسرها من أجل كم درجة؟
و هل نقوم بعمل تظلم؟ أو لا. دوامة جديدة تحتاج إلى التفكير جيدًا.
كطالبة ثانوية سابقة أشعر بالتوتر كلما ذُكر الموضوع، و أود أن أعطيكم نصائح لو وددت كان أحد قالها لي وقتها كي يساعدني في قراري. و أهم شيء عليك تذكره
أن الثانوية ليست مقياس لتحديد قيمتك أو نجاحك فيما بعد.
في البداية عليك أن تُنهئ نفسك لاجتيازك مشوار طويل و صعب.
* التفكير في سوق العمل أمر جيد، ولكن لا تنسى نفسك في خضم التفكير في المستقبل،
هل أنت بارع في الكيمياء أو الفيزياء؟ هل تُحب الرياضيات؟ أم تُحب الأحياء؟ إذا ستدرس موادً لا تحبها من الصعب النجاح أو التفوق فيها.
* الطب حلم الكثير، ولكنه أيضًا مشوار طويل و مُرهق وإذا ليس لديك الشغف لدراسته و دخلت الكلية لمُجرد المجموع الكبير، فستُرهق نفسك،
و تذكر أرواح الناس أمانة بين يديك، فلا تُدخل هذا المجال لمُجرد أن مجموعك كبير.
* مجالات العمل الحالية تعتمد على الإبتكار، و ليس فقط دراسة المواد العلمية، فيكون عليك أن توسع أفقك لتستوعب كل جديد.
* عليك أن لا ترضي أحد إلا نفسك، فأنت الذي ستقف أمام الله وحيدًا و ستحاسب على ما فعلته بعِلمك، فاختار جيدًا لترضي نفسك قبل أن ترضي الجميع.
* سنوات الجامعة استغلها جيدًا في المشاركة في الأنشطة الطلابية و دراسة الكورسات التي تريد تقوية نفسك فيها،
لتمتع بسيرة ذاتية مُبهرة.
* سنوات الجامعة ستكون مُرهقة بالطبع، ولكنها فرصة لتقوية علاقات اجتماعية مع الجميع،
وفرصة طيبة لتدريبك إذا أردت أن تكمل مشوارك في المجال الأكاديمي.
إنها حياتك فشكلها كما تُريد .
لمتابعة المزيد من أعمال سارة العربي علي / مقالات تطوير ذات موقع أوراق عربية
لمتابعة المزيد علي مقالات تطوير ذات علي موقع أوراق عربية علي فيسبوك
