خواطرمنتدي أوراق عربية

كريمان الفقي لموقع أوراق عربية … غذاء الروح

القراءة غذاء للروح والعقل

عالم آخر أبوابه من المعرفة والخيال، وُضعت أعلاه لافتة تسمح لك بالمرور إليه وكأنها تقول لك،

“رجاء تفضل بالدخول”.

سحر يميز كل كلمة بل كل صفحة يمكن أن يكتفي الإنسان بقراءتها في اليوم الواحد، القراءة بالنسبة للبعض ليست معرفة، أو بضع وريقات ستلقى في سلة مهملات العقل بعد الانتهاء منها

إنها الشغف، المحفز للتصدي لترهات الواقع الأليم، العيش على ضفاف القراءة بالنسبة لهم كالعيش وسط الجنة

ربما أصاب بعض منهم فتور قليلًا إلا أن القلق بوجود نقص ما في حياتهم مصاحب لهم على الدوام،

تمنوا لو أن هناك تعويذة للاستمرارية والتخلص من القلق المصاحب لانعدام القراءة،

هناك من هم أقوى يستطيعون التأقلم مع تلك الحالة

و البعض قلق لأن طفله الصغير ليس معه، يبحث ويبحث ويبحث ويظل يبحث عنه إلى أن يصيبه الإجهاد وفي النهاية قد يجد ضالته وقد لايجدها.

حقًا شغف القراءة طموح أقرب للمثالية الربحية

أنت تنتهج مثالية الولاء للقراءة مقابل ربح المعرفة والمتعة، والسؤال هل حقًا يتمكن الفتور من قارئ شغوف؟
القراءة مثل الأنشطة الأخرى بحاجة لشغف لاستمرار ممارستها

قد يصاب الإنسان أحيانًا بفتور، حالة من الملل والشعور بالتأفف العارم من الفعل نفسه،

والتغلب على انعدام الشغف دوائه في متناول الأيدي حسب مقاومة الشخص وإرادته

خمس خطوات بسيطة يمكن أن تتخطى بها عذاب عدمية الشغف:

1-ابتعد قليلًا عن كل مايمت للقراءة والكتابة بصلة، شاهد فيلم واستمتع بأحداثه، أو ربما روّح عن نفسك قليلًا مع الأصدقاء، وحاول أن تنس قليلًا ماسبب لك الملل.

2-بالطبع ماسبب لك الفتور نوع ممل من القراءات لذا حاول بقدر استطاعتك أن تنوع قراءاتك بل إن أردت هناك أنواع ساخرة لطيفة لاتمت للابتذال بصلة قد تعيدك للقراءة مرة أخرى..

3-إن كنت من هؤلاء الذين يشعرون بالطمأنينة حين يكتبون، أفرغ مابجبعتك، اكتب، ارسم إن استطعت، أفرغ شحنات طاقتك التي سببها لك العمل الذي أودى بك لحياة الانعدام..

4-حاول أن تلتقي بأصدقائك وتسامر مع العائلة، ببساطة حاول أن تجعل ذهنك رائق وبالك صاف حتى تعود صفحة بيضاء سهل أن تستقبل الحبر.

5-حاول أن تحضر مجموعات نقاشية يتبادل أفرادها أطراف الحديث حول عمل ما فربما فكرة العمل والنقاشات تحفزك لتعود مرة أخرى للقراءة.

أخبرك سرًا، هناك أعمال تصرخ وتقول ها أنا ذا،

تعال واقرأ، وأعمال أخرى تنفرك وكأنها قمامة رائحتها نتنة في النهاية القراءة أذواق،

وكل قارئ شغوف طموح يسعى لقراءة ما تقع عليه عيناه وعقله، بلا تردد فقط يحركه النهم للاستزادة.

لمتابعة المزيد من أعمال كريمان الفقي   / مقالات تطوير ذات علي موقع أوراق عربية 

 لمتابعة  المزيد علي – مقالات تطوير ذات / موقع أوراق عربية علي فيسبوك

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق