قصص رعبمنتدي أوراق عربية

إسراء خالد لموقع أوراق عربية ….. القِلاَدَة ج 1 – قصة رعب

 

جلست ذات يوم أفكر في كل شئ بحياتي، فـ أنا شاب متوسط الحال الى حدٍ ما، ولكن تكاليف حفل زفافي،

أحلت عليّ بلعنة التقشف، أسدد هذا واخرج من هذا ويستمر الحال في تسديد ديون كثرت منذ ذلك اليوم،

لان زوجتي كان ولا بد ان يحدث لها حفل يليق بها وبذلت كل ما بوسعي، حتى أري سعادة علي وجهها تعمر رَوحي طمأنينة…
“منذ 5 أشهر ”
جاء موعد تسديد دينًا ما عليّ، ولكن لم أحضر المبلغ المطلوب مني، وكنت علي وشك الإنهيار من شدة التفكر فيما سيحدث وكيف سأتصرف ولكن وفي نفس الوقت دخلت غُرفتي هبة زوجتي…

هبة : مالك يا أحمد إيه اللي حصل؟ زعلان ليه متخبيش عليا، أنت كويس، طيب فيه حاجة حصلت ف الشغل؟!

أحمد: انا كويس يا هبة اطمني والله، مفيش حاجة، بس كان آخر دَين عليا من وقت فرحنا هسلمه بكره وعم محمد كلمني النهاردة وعينه بتطلع شر وقالي، مش كل شهر ي بيه تتأخر بالعشر أيام عشان تدفع اللي عليك،

الفلوس بكره لو مجتش ف معادها انا هبلغ عنك، وسابني ومشي وأنا لسة على معاد قبضي عشرة أيام

“ومن دون تفكير “

هبة: خد يا أحمد السلسة دي هتسدد اللي عليك،.أنا مش محتاجاها  المهم أنت تتصرف
أعلم مدى حب هبة لهذه القلادة لأنها كانت أول هدية مني لها  قبل زواجنا
أحمد: لا لا يا هبة مش هعمل كدا ، أنا عارف أنك بتحبي السلسة دي ومستحيل أبيعها، بصي أنا هتصرف وهكلم عم محمد تاني يستناني لحد م أقبض بس…
هبة: اسمع الكلام يا أحمد عم محمد مش هيصبر عليك ولما ربنا يفرجها ابقى عوضهالي ي حبيبي

“نظرت لها بخيبة أمل كبيرة ووافقت على  اقتراحها وأخبرتها أنني سأعوضها بأفضل منها قريبًا”

وبعدها بحوالي شهرين جاء عيد ميلاد هبة كنت أتمنى لو كان بمقدوري أن أعوضها عن تِلك القلادة التي أخذتها منها،

ولكني دخلت أحد متاجر الذهب ولكن جميع الازواق كانت أما سيئة ورخيصة الثمن، وأما جميلة جدًا وباهظة الثمن،

وعند خروجى وأنا قررت أن أحضر لها شيئًا آخر جاء خلفي رجل مُسن،

قال لي: بتدور على سلسة يا بني ولا أيه؟! قولي يمكن تلاقي طلبك عندي.
قلت له: اه يا حج بس ملقيتش حاجة مناسبة ليا

ثم صمت قليلا وأخرج من جيبه علبه ثم فتحها،

وجدت بها قلادة في غاية الجمال وبها زمردة جميلة جدًا مثل التي تحبها هبة
ولكنه وكأنه كان يقرأ افكاري

قال لي: اطمن يا بني تمنها 5 ألاف جنيه بس، أنا عارف تلاقيك محتاجها أكتر مني دي سلسة مراتي الله يرحمها ماتت وملهاش لازمة عندي.

بالطبع السعر بالنسبة إلي رخيص جدًا لأني لم أجد قلادة بهذا الثمن وبهذا الجمال،

أخذتها منه ودفعت المبلغ ورأيت الرجل ينظر إلي نظرة مُخيفة وكأنه أنتصر على شئ،

شعرت  أنها لم تكن قلادة طبيعية من المؤكد أنه يتخلص منها لسبب ما ولكنني لم أهتم، الأهم أنني وجدت شيئًا يليق بزوجتي وأعوضها عن ما اخذته،

ولكني قررت ألا أخبرها بهذا الرجل وهذا الموقف نهائياً

احمد: كل سنة وأنتِ طيبة يا حبيبتي، ومعايا دايما يارب
ثم أخرجت من جيبي القلادة وأنا من وضعها على رقبتها،

فرحت كثيرًا وقالت لي..
هبة : وأنت طيب ي حبيبي، دي أحلى هدية جاتلي في حياتي وأحلى من السلسة اللي قبلها كمان، بس  دي أكيد غالية  ليه بس تجيبها أنا مقدرة كل حاجة والله
أحمد : مفيش حاجة تغلى عليكِ يا حبيبتي، أنا عرفت أتصرف متشيليش اأنتِ هم حاجة بس، أهم حاجة فرحتك

“ولم أخبرها عن ذلك العجوز ولا أي شئ حدث ،

كانت ترتديها دومًا ولم تنتزعها يوم،

مر أول شهرين بشكل طبيعي جدًا

ولكننا لم نعرف “أن اللعنة آتية”

يـــتبع

 لمتابعة المزيد من الأعمال / موقع أوراق عربية ، قصص  رعب  قصيرة  

تابعونا علي فيسبوك 

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق