إسراء خالد لموقع أوراق عربية …. سرداب الموت – قصص رعب ج2
إسراء خالد لـ موقع أوراق عربية …. سرداب الموت – قصص رعب ج2
وسمع صوت القرآن يرتفع وينخفض بشكل غريب ، ثم نهض حتي يفتح النور ، لكن النور ظل يتحول لألوان غريبة ويقفل ثم يضئ ،
ثم شعر بـ الخبط الذي سمعته أنا وكان تحت الارض
لكن أخي ظن انه يأتي من أسفل السرير ولكنه عندما نظر وجد شعر كثير جداً ورجل اسود وملامحه ليست ظاهرة ظل يركز مدة وجده اختفي ،
قال من الممكن ان يكون ضغط اليوم جعلني اتوهم أشياء وهلوسات ودخل حتي ينام مرة أخري ،
الذي جعله يقف أمام الغرفة ونظر لها انه سمع نفس صوت الخبطات ونحن نحضر الفطار لكن داخل الغرفة
ورأي خيالات كأن أحد يتحرك بالداخل ،
وبعدما تناولنا الفطور قال لي هيا بنا نفتح الغرفة سنري إذا كنا نتخيل أم ماذا،
حاول ان يفتحها بالمفتاح لكن بلا جدوي ، قال لي يجب أن نكسره ، وبدأ بكسر الباب ،
عندما فتح الباب وجدنا مثل بقايا ملابس في كل مكان وجميعها أغراض ليست لها قيمة لدينا ، ل
كن الغرفة لم تكن طبيعية كان بها شئ غريب ورائحتها غريبه جداً ،
كأنها رائحه جُثث لكن كيف!! ومن أين هذه الرائحة ،
بدأنا نبحث في هذه ألأشياء ونحن نبحث وجدنا قطة قطه صغيره ،
مثل التي وجدها احمد أمس أو بنسبة كبيرة تكون هي نفسها ،
و الذي لا استطيع أداركه هو كيف دخلت الي هنا !!،
احمد لم يهتم للقطه وقال من الممكن ان تكون جائت من النافذة او من الباب ودخلت الغرفة ، لكن انا شعرت ان بها شئ غريب ،
بعد فتره من محاوله إثبات شئ يكون في الغرفة يدلنا علي سبب الذي حدث ،
ثم وجدنا القطة ذهبت و وقفت في مكان علي الارض كان عليه ورقه كبيرة عليها رسمة علامه خطأ وكانت مثبته في الارض بشدة وظلت كأنها تحاول أن تحفر وكأن هُناك شئ تحت هذه الورقه ،
حاولنا أن نمزق الورقة فظهر تحتها باب من الخشب شكله غريب وعليه دم في كل مكان حاولنا فتحه لكن لم يفتح
وثم لاحظت حروف مكتوبه عليه بخط صغير كانت (أ، 3ب،15،ج ،ع ل)
بمجرد نطقها انا و احمد وجدنا الباب فتح وكأنها الشفره خاصته ،
عندما فتح كان هناك سلم للنزول ويظهر منه اول درجتين فقط والباقي ظلام ولا يظهر منه شئ ،
_ لو خايفه تنزلي يا ملك خليكي انا لازم اعرف السرداب دا نهايته ايه ومش هتأخر عليكي
_ لا يا احمد هو ظهور السرداب فاجئني بس هننزل سوا نشوفه
_تمام هاتي الكشافات معاكي وتعالي
نزلنا وحرفيا الريحه والضلمه واحساس الخنقه اللي حسيناه مكانش مُطمئن خالص بس كان لازم ننزل
اول م نزلنا الدرجتين اللي في البدايه الباب بتاع السرداب اتقفل لوحد واتحبسنا
_ احمد الباب اتقفل علينا !!
_انزلي وان شاء الله هنخرج متقلقيش شعرت في هذا الوقت انه يطمئني لكن هو نفسه كان قلق
عندما نزلنا من علي السلم بالضبط وجدنا عباره عن انفاق ضيقه كثير ودم في كل مكان وحشرات غريبة
قلت لـ احمد كيف سنذهب ؟؟ ومن أي طريق ؟؟
وجدت دم ينزل علي جهي نظرت إلي فوق وجدت رأس معلقه من شعرها و باقي أجزاء الجسم مقطعه ومعلقه في سقف السرداب ، نظرت خلفي لم أجد أحمد ،
ظللت أنادي عليه لكن لا فائدة صوتي عباره عن صدي صوتي متكرر
وبدأت أنهار و أبحث عليه في كل مكان وفجأه سمعت صوت الخبطات التي كانت في غرفتي ،
وجدت طفل صغير يجلس علي الارض و يصدم رأسه في الجدران
وعندما شعر بمجيئي نظر الي وجدت مكان عينيه فارغ ومجوف وشكله مشوه ،
صرخت بشدة من ملامحه ولم أدرك ماذا أفعل غير انني أقرأ قرآن بصوت مرتفع ، وجدته اختفي
ووجدت احمد مكان الطفل وكان فاقد الوعي ، ذهبت إليه حاولت ان أفيقه ،
بعدما أفقته قال لي انه لم يتذكر شئ غير أنه كان يقف بجواري ثم لم يشعر بذاته، سوي الآن ،
نهض وبدأنا نبحث علي أي شئ حتي نخرج من هذ السرداب ،
رأينا إضاءه بسيطه من بعديد ، ذهبنا حتي نري ماذا هنا وجدنا باب والاضاءه هذه جائت من أسفله ،
لكن الباب لا يوجد به مفتاح ، لكن وجدنا مكتوب عليه يفتح بدم بشري ذكر و أنثي معاً ،
لم نكن مدريكين ماذا نفعل إلا عندما وجدنا تحت الباب آله حاده ، جرحت يد اخي و يدي ايضاً ومزجنا الدم فوق الباب وفتح ، وعندما فتح وجدنا ورقه مكتوب عليها بالدم و ضعت فوق كرسي خشبي صغير ، مكتوب فيها
“هذا المنزل عليه لعنه لوجود سرداب الفراعنه به عليكم ان تتركوا المنزل علي الفور وإلا تم قتلكم”
اخي قال لي نحن يجب علينا أن نخرج وونخبر أبي عندا يأتي أن يبيع هذا البيت ، وجودنا به يشكل علينا خطر ولن يتركونا نعيش حياة طبيعية
وبدأت هزات ارضيه في السرداب حاولنا الخروج لكن فشلنا
وجدت مكتوب علي الحائط بجواري غناء الشفره السريه للخروج
_ملك انتي فاكره الشفره اللي فتحنا بيها الباب قبل م ندخل هي كان اولها (أ ، 3ب صح ؟!..)
_ اهاا وفي (15،ج ، ع ل)
وبدأت اغنيها فجأه ظهرب باب في الحائط … وفُتح وحده وخرجنا
عندما عاد أبي وأمي أخبرناهم بما حدث لكن لم يصدقوا حتي سمعوا أصوات بالمساء وشاهدوا الباب الموجود بالغرفة ، و فقرروا ترك البيت ووجدنا بيت آخر بعيد عن هذه المنطقه نهائياً ولكني لم أنس تلك الأحداث أبدا
لمتابعة المزيد من الأعمال / موقع أوراق عربية ، قصص رعب