إسلامــنـا

سلسلة الاعجازالعلمى فى السنة النبوية “الحلقة الثانية ظاهرتى الكسوف والخسوف”

كسوف الشمش
كسوف الشمش

نتحدث اليوم عن معجزة جديدة ذكرها لنا الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم أثبت من 1425 عام أن:
الكسوف و الخسوف ظاهرتان كونيتان

فلقد روى الإمام البخاري في صحيحه أن الرسول الله صل الله عليه و سلم قال:

” إن الشمس و القمر لا ينكسفان لموت أحد من الناس
و لكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فقوموا فصلوا “

بمعنى أنهما ظاهرتان كونيتان دائبتا الحدوث بغض النظر عن موت الأفراد و حياتهم ،
كما كان يدعى عدد من الناس في جزيرة العرب و في غيرها من بلدان العالم الذين
كانوا ينسبون تلك الظواهر الكونية لميلاد عظيم أو وفاته ،
و جاء الحديث الشريف لينفي تلك الخرافات نفيا قاطعا ، و ليؤكد دورية حدوث هذه
الظواهر الكونية

خسوف القمر :

يتم نتيجة لوقوع الأرض بين الشمس وبين القمر فيحجب أشعتها عن القمر ، وقد يكون هذا

الخسوف كليا

خسوف القمر
خسوف القمر

كتبت:رانياعبدالودود

كسوف الشمس :

يتم نتيجة لوقوع القمر بين الأرض و بين الشمس فيحجب أشعتها عنا ، وقد يكون هذا الكسوف كليا .

كيفية صلاة الكسوف : أن يجتمع الناس في المسجد بلا آذان ولا إقامة، ولا بآس أن ينادى لها بلفظ: الصلاة جامعة، فيصلى بهم الإمام ركعتين في كل ركعة ركوعان وقيامان، مع تطويل لكل من القراءة والركوع والسجود وإذا انتهى الكسوف أثناء الصلاة فلهم أن يتموها على هيئة النافلة العادية وليس فى صلاة الكسوف خطبة مسنونة وإنما للامام أن يذكر الناس ويعظهم ان شاء وهو حسن لقول عائشة رضى الله عنها: (خسفت الشمس فى حياة رسول الله صلى عليه وسلم فخرج رسول الله صلى عليه وسلم إلى المسجد فقام فكبر وصف الناس وراءه. فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا وهو أدنى من القراءة الأولى، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هى أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعا هو ادنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم سجد، ثم فعل فى الركعة الأخرى مثل ذلك حتى أستكمل أربع ركعات وأربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف ثم قام، فخطب الناس، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل لا تخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة)

 

 

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق