شيماء عبد الله لأوراق عربية …. فـعلام البكاء ؟! – خواطر
أصلا لم تكن يوما لى أمان ولا احتضانة مواساة ، لم تكن يوما لقلبي سفينة نجاة ولا مرفأ سلام
فعلام البكاء؟!
أمن أجل الخسران؟!
لم أكتسبك يوما…لقد مُنحت لك فى لحظة غباء
وطعنت بك فى وضح النهار ، ودفنت فى أنانيتك ، وصلبت على جدران قسوتك
فعلام البكاء؟؟!!!
يمكننى أن أحصى لك كم خيبة طعنت بها قلبى ، كم رجفة شلتنى ، كم ندبة شوهت روحى ..فعلام البكاء الآن
أعليك مثلا؟؟؟ حاشانى أفعل !! لكن على عمرا إندثر فى وحل التضحيات …. نعم أفعل ..
أو ربما على شنقى مرار فوق جدران الأمنيات المقتولة بيدك نعم أفعل ، أو لأننى قد عشت كل تلك الهزائم وحدى
كل الخيبات منك قد أنهكتنى .
أو ربما لأننى طعنت فى كل موضع…اغتصبت فرحتى ..وخارت قوايا…أو لأننى عاجزة عن التخلى …مجبرة على السير فوق الزجاج المسنن وحدى!!!
يالا أسفى لقد كنت دائما وحدى،حين بكيت…حين انطفأت..حين أنجزت..حين أزهرت وحين قتلت فى موضع ثقة
وحين صلبت فوق جدار المتكأ ، وحين بدوت مشعة والحقيقة أنى كنت أشتعل!!
فعلام البكاء؟؟!
فالحزن حزنى والوجيعة فى قلبى…والطعنة فى عمق روحى …فعلام البكاء؟!
ولمن هذا العتاب..؟!
ولماذا أكتب؟!
إذا كنت لن تقرأ يوما ؟!
سأضمد جرحي وأمضي وحدي فى طريق مرصوف بالجمر! ..وليشهد الله أننا صبرنا رغم رصاص القهر …رغم النزيف المكتوي بشوك الصبر ..فعلام البكاء؟! وقد انفرط منا العمر
لمتابعة المزيد من الأعمال / موقع أوراق عربية ، خواطر مميزة
تابعوا المزيد من الـ خواطر مميزة علي موقع أوراق عربية فيسبوك
معبرة جدااا💔💔سلمت يداك ♥️♥️😍
انتى تستهلى كل خير يا شيمو من نجاح الى نجاح
انتى تستهلى كل خير يا شيمو