سارة إبراهيم لأوراق عربية ….. ظلك أنتِ – خواطر

أعتقد أنه لا يوجد قرار خاطئ وأتعس من أن تقرر الفتاة بأن تتزوج!
الزواج سنة الحياة أو كما قالوا و”ضل راجل ولا ضل حيطة”كما يزعمون،كلها أقاويل وُجدت فقط لتضليل العقول..
لا يوجد أفضل من الفتاة أو المرأة القوية التي تستطيع أن تدير حياتها دون انتظار منها لأحدٍ لأن يقوم بهذا العمل.
إن كان بوسع تلك الفتاة العمل والإقامة بمكان دافئ والحفاظ على نفسها دون انحلال أي من قيمها،
إن كان بإمكانها حتى تبني أحد الأطفال الذين يجوبون دور الأيتام ليلاً نهاراً صارخين،
يود أحدهم لو يعرف من هو أمه أو أبيه،فلتفعل..
فبدلاً من تكليف المجتمع عبء زيادة الكثافة السكانية بإنجاب المزيد والمزيد من جنس بني آدم الذين لا حول لهم ولا قوة في اختيار حيواتهم،فالأفضل لو تسعون لتحسين هذا الجنس.
أليس من قيم الحيوات الفضلى ألا تمتلئ دور أيتامها بالأطفال والمشردين؟
أوليس المجمتع السليم ربما لا يحوى على أية دور أيتام!!
لا تكون المرأة قوية برجلٍ أقوى،
وإنما تكون قوية بمن يفهمها ويقدرها ويمنحها كل الدفء الذي ينقصها.
ليس عيباً أن أكون برفقة رجل،أحبه ويحبني،لكن العيب هو أن أكمل في تلك العلاقة رُغماً عما أريد..
فإما رجلٌ قادرٌ على إبقائي في دائرة السعداء،أو أسعد أنا بنفسي وقوتي ولا أخلف ورائي آثار علاقة فاشلة..
صديقتي،عزيزتي وأختي: لا تدعِ مجتمع ٍ مهمش يقرر حياتك بألسنته،كوني أنتِ من تكتبين حياتك بحبر أحلامك.
إن وجدت من تسعدين برفقته دوماً فأهلاً بالقدر الجميل،لكن إن لم تجدي فانطلقي وحيدة وأثبتي أنك قادرة على تخطيط حياتك بنفسك ولست بحاجة لأحد من حولك ليقرر متى ترُسمين بقلمك ومتى بإمكانه كسر سن القلم!
لمتابعة المزيد من كتابات سارة إبراهيم خواطر مميزة / موقع أوراق عربية –
لمتابعة موقع أوراق عربية / خواطر مميزة علي فيسبوك