عبد المجيد مصطفي يكتب …. ﻛﻠﺐ ﺷﺎﺭﻉ ﺍلأهرﻡ -لأوراق عربية
ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻣﻘﻄﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻠﻤﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻟﻌﺪﻳﻤﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻣﻨﺰﻭﻋﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺴﻠﻮﺑﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﻩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﻭﺇﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﺑﻞ ﻭﺇﻣﺘﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﻙ ﺷﻮ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻷ ﺃﻛﺘﺐ ﻣﻘﺎﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ . ﻟﻦ ﺍﺳﺮﺩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﺄﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻗﺘﻞ ﺑﺤﺜﺎ ﻭﻋﺮﺿﺖ ﺃﺩﻕ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻟﻜﻨﻨﻰ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺧﺮ .
ﺃﻭﻻ: ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻷﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺘﻔﺮﺝ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻰ ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺇﻻ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻘﺪ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻷﻯ ﺷﺊ ، ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﻌﻨﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺃﺣﺪ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﻭ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺑﻞ ﺃﻛﺘﻔﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ، ﺃﺯﻳﺪﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﻴﺘﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﺳﻴﻘﻔﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻓﺆﺍﺩﻫﻢ ﺣﺰﻥ ﻭﺃﻟﻢ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﺮﻛﻮﻥ ﺳﺎﻛﻨﺎ .
ﻣﺎ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﺒﺢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﺨﺸﻰ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻨﺼﻴﺤﻪ ﻓﻠﻘﻰ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺃﻥ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺳﻴﻘﻒ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﻀﺎ ، ﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺧﻮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻴﺔ ﻭﺗﻔﺸﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ (ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎﻟﻨﺎ) ﻧﻘﻄﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻔﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺑﻠﻄﺠﻰ ﻳﻌﺬﺏ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﺃﺣﺪ ﻟﻨﺠﺪﺗﻪ ﻓﻴﺠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺤﻔﻆ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﻩ ﻟﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺣﻤﻼﺕ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﺃﻯ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺃﻯ ﻓﺮﺩ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺳﻼﺡ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻮﻳﻔﻬﻢ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻰ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻦ ﺿﺠﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺯﻣﻨﻪ ﻭﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺇﻥ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﺊ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻨﺤﺪﺭ ﻭﺑﺸﺪﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﻩ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ، ﻣﺎ ﺃﻗﺼﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻀﺢ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﻢ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﻭﺣﻮﻝ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺃﻭ ﻗﺘﻞ ﺃﻭ ﺇﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﺃﻭ ﺇﻧﺘﺤﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻄﺎﻟﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻰ ﻭﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺭﺧﺺ ﺛﻤﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻝ21 ﺑﻞ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺠﻪ ﺣﻮﻝ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺗﻘﺎﺭﺑﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﺛﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﺫﺑﺢ ﺩﺍﻋﺶ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺷﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺴﺮ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺃﻋﺘﺪﻧﺎ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻭﻗﺘﻞ ﻭﺫﺑﺢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻀﺠﺔ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻷﻧﻪ ﺣﺪﺙ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻰ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﻭﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ
ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺃﺅﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﺍﻵﺩﻣﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻨﻨﻰ ﺃﻭﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺳﺤﻞ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺫﺑﺢ ﻭﺇﻋﺘﻘﺎﻝ ﻟﺒﺸﺮ ﻭﺗﻴﺘﻴﻢ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺴﺮﺩﻩ ﻷﻧﻪ ﻭﺍﻗﻊ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﺟﻴﺪﺍ
ﺧﺎﻣﺴﺎ: ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺩﺧﻞ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺼﺘﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻹﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻘﺼﺔ ﺍﻟكلﺐ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻰ ﺑﻠﺪﻧﺎ .
ﺳﺎﺩﺳﺎ: ﻓﻠﻴﺘﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﻳﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ . ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺩﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻟﻜﻨﻨﻰ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺃﻥ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻗﺒﻞ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻟﻤﻦ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺇﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻓﻰ ﺣﻔﻆ ﺃﻣﻦ ﻣﻮﻃﻨﻪ ﻧﺎﺯﻋﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺇﻋﻼﺀ ﺭﺍﻳﺔ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺣﺎﺩﺛﺔ (ﻛﻠﺐ ﺷﺎﺭﻉ ﺍلأهرﻡ)
