كاريـكاتيــر أوراق عربية
تثبت حياة حسني عوض المهنية أن لا مستحيل أمام الطموح. عوض وبعد أن عمل مكانيكيا وسائق حافلة وبائع خضار لسنوات عدة، قرر أن يكمل تعليمه من أجل أن يصبح أستاذا جامعيا. كثيرون لم يصدقوه بل وشككوا في قدراته على بلوغ غايته، ولكنه أثبت للجميع أنه قادر على تحقيق حلمه.
وما أن اندلعت الانتفاضة الأولى حتى تعرض للاعتقال الإداري لمرات عدة متتالية. وعلى الرغم من ظروف الاعتقال الصعبة والقاسية إلا أن حلم استكمال التحصيل العلمي بقي حاضرا في تفكيره ووجدانه.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)