مقتل16 شخص في هجوم انتحاري في بغداد وتصاعد دوامه العنف
بغداد: أعلنت مصادر أمنية الأحد مقتل أربعة من الشرطة وإصابة 12 آخرين بجروح في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف مركزا للشرطة في جنوب غرب بغداد.
وقالت المصادر “إن انتحاري يقود سيارة مفخخة اقتحم تجمعا للشرطة أثناء تغيير نوبة العمل في مركز بحي العامل الذي تقطنه أغلبية شيعية ويقع بجنوب غرب العاصمة العراقية مما اسفر عن سقوط أربعة قتلى و12 جريحا”.
في سياق متصل ، اعتبر ائتلاف “العراقية” بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي اغتيال مرشح عنه في الموصل بعد أكثر من أسبوع من اغتيال عضو في القائمة في المدينة نفسها، تقف خلفه مقاصد سياسية.
واتهم الحكومة بالتقصير في حماية المرشحين الى الانتخابات وحذر من تفاقم الوضع الأمني خلال الأيام المقبلة.
وكان مسلحون مجهولون، يرتدون الزي العسكري، اغتالوا امس السبت فارس الجبوري أحد مرشحي ائتلاف العراقية في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق، وهو ثالث مرشح عن القائمة يتعرض للأغتيال منذ مطلع السنة.
ونقلت جريدة “الحياة” اللندنية عن القيادي في ائتلاف “العراقية” اسامة النجيفي قوله “هناك حملة منظمة لاغتيال قادة ومرشحينا الذين شاركوا في الانتخابات تمثل في تصفية ثلاثة حتى الآن وهناك مخاوف من تصاعد عمليات الاغتيال مع اقتراب موعد تشكيل الحكومة”.
وأشار الى ان هذه الحوادث تسعى للضغط على العراقية لتتراجع عن حقها الدستوري في تشكيل الحكومة وفق الاستحقاقات الانتخابية.
وشهد الشهر الماضي اغتيال المرشح الفائز في الانتخابات بمقعد برلماني بشار العكيدي بعد قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار عليه في مدينة الموصل ما ادى إلى إصابته بجروح بليغة توفي إثرها بعد نقله الى المستشفى، كما اغتال مجهولون مطلع السنة مرشحة عن العراقية ايضاً.
وفاز ائتلاف العراقية في الانتخابات التشريعية التي أجريت في السابع من مارس/آذار بحصوله على 91 مقعداً، وبفارق مقعدين على ائتلاف دولة القانون الذي يقوده نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها.
وفي الوقت الذي تطالب فيه “العراقية” بمنحها حق تشكيل الحكومة يرفض “دولة القانون” ذلك ويؤكد ان تحالفه مع “الائتلاف الوطني” هو المعني بتشكيل الحكومة.