أخبار وتقارير
مقتل 147شخص وجرح 395 في مدينه سبها جنوب ليبيا خلال اشتباكات قبلية

قالت مصادر حكومية ليبية، إن الهدوء عاد تدريجيا إلى مدينة سبها جنوب البلاد، في أعقاب اشتباكات قبلية أدت إلى مقتل وجرح العشرات، في وقت نفى فيه مسؤولون ليبيون أن تكون المدينة شهدت أعمال تطهير عرقي.
وقالت وزيرة الصحة الليبية فاطمة حمروش للصحفيين يوم السبت إن المواجهات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 147 شخصا وجرح 395 آخرين خلال خمسة أيام من الاشتباكات القبلية.
ودارت المواجهات بين مسلحين ينتمون إلى قبائل عربية، وآخرين من قبائل التبو ذات الأصول الأمازيغية، هذه الأخيرة التي دعا زعماؤها الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف ما وصفوه بأعمال “التطهير العرقي.”
وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية “عاد الهدوء التدريجي إلى مدينة سبها بعد تجدد الاشتباكات المسلحة الليلة الماضية (الجمعة) وفي الساعات الأولى من صباح السبت أسفرت عن سقوط خمسة قتلى وجرح 20 آخرين.”
ونقلت الوكالة عن مصادر بلجنة حكماء ليبيا قولها إن “قوات من الجيش والأمن الوطني بدأتا في استلام المواقع العسكرية والأمنية داخل المدينة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوقيع عليه بشأن وقف إطلاق النار وتسليم هذه المواقع للجيش والأمن الوطني.”
ونسبت الوكالة الليبية إلى اللواء يوسف المنقوش رئيس أركان الجيش الوطني قوله إن “الوضع الأمني داخل المدينة هادئ ومستقر، وإن القوات الجيش منتشرة في المناطق الحيوية في سبها.”
وأضاف المنقوش “إن قوات الجيش الوطني أمنت جميع المناطق الحيوية في المدينة مثل المطار والمستشفى، وتم إخلاء الجرحى بصفة منتظمة منذ بداية الأزمة وإلى غاية اليوم.”
إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب أن الحكومة ستقف بكل قوة لأي عمل يستهدف التراب الليبي أو يعرض حياة الناس للخطر،” بحسب ما أوردته الوكالة.
وشدد الكيب في مؤتمر صحفي حول الأوضاع في مدينة سبها على أن “حماية الأرواح هي من أهم اختصاصات الحكومة، وأن الحكومة كثفت جهودها من بداية الأحداث في سبها لتوفير الاحتياجات، ومعالجة أثار الأزمة.”
وفي السياق ذاته، نفى نائب رئيس اللجنة الأمنية العليا طارق زمبو “وجود أي تدخل أجنبي من أي جهة خارجية في معالجة الأحداث التي شهدتها مدينة سبها خلال اليومين الماضيين، باعتبارها شأن داخلي يخص الليبيين.”
ونفى زمبو، في تصريح للوكالة الليبية، الأنباء المتداولة في بعض وسائل الأعلام بشأن التطهير العرقي، معتبرا أنها “أخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة، والهدف منها هو إثارة الفتن بين الليبيين الذين هم نسيج وطني واحد.”
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
اي حكومة ان ليبيا قد وقعت اسيرة في مؤامرة دولية نسجت خيوطها في دوائر الحلف الاطلسي بمباركة ما يسمى بالجامعة العربية ضمن مخطط استعماري تحت مسمى الربيع العربي من اجل بث بذور الفرقة داخل المجتمعات العربية وتدمير اللحمة الوطنية ونشر الحروب الاهلية بين ابناء الوطن الواحد وذلك لنهب الثروات العربية واعادة تقسيم المنطقة ضمن سايكس بيكو جديد للقضاء على امل الوحدة العربية بشكل نهائي واضعاف امة العرب وتقزيمها وجعلها مجرد قبائل تتصارع مثل حرب البسوس وداحس والغبراء وبذلك يسهل القضاء على الاسلام من خلال دعم الجماعات الاسلامية المروضة على يد المخابرات الصهيو امريكية . اما عن المجلس الانتقامي الاليبي هم مجموعة من المرتزقة اعطتهم الدول الاستعمارية دور اساسي في تمثيل المسرحية على المسرح العالمي .حيث ان مايسمى بالعبد الذليل رئيس المجلس اصبح مواطن تركي حيث منحت له الجنسية التركية مكافأه لة على الخيانة ومساعدة الغرب في تنفيذ الجريمة النكراء ضد ليبيا والكيب هذا يحمل الجنسية الامريكية وغيرهم منهم يحمل جنسية الاستعمار ومنهم من يسعى لذلك بتقديم كل شي مثلما تركيا تقدم في تنازلات من اجل الموافقة على انظمامها للاتحاد الاوربي ..