وطننا العربي
مقتل عدة مثقفيين عراقيين في تفجير انتحاري لاحتفال بمولد النبي والمالكي يناشد بعدم التظاهر
لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً مصرعهم وأصيب نحو 24 آخرين بجروح في تفجير انتحاري بمدينة الرمادي، غربي بغداد، .
وأوضحت الشرطة أن الانتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وفجر نفسه في المركز الثقافي في الرمادي التي تبعد 100 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة بغداد، حيث كان الأهالي يجتمعون للاحتفال بعيد المولد النبوي.
وقالت الشرطة إن بين الجرحى حكمت زيدان، نائب محافظ الرمادي، حاضرة محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، والتي كانت في فترة ما من بين أكثر التي يتواجد فيها عناصر تنظيم القاعدة.
وفي الأثناء، دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، العراقيين إلى عدم التظاهر الجمعة احتجاجاً على تفشي الفساد، وعدم القدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية، ونقص الغذاء والماء والكهرباء من منطلق “الحرص.”
وقال المالكي إن من شأن عدم التظاهر إحباط مخططات أعداء الحرية والديمقراطية، مشيراً إلى أن هناك ” أطرافاً تسعى لإعادة البلاد إلى الوراء”، ويسعى فيها “بعثيون وصداميون وإرهابيون إلى إشعال الفتنة وإثارة أعمال الشغب والتخريب التي يصعب السيطرة عليها”، وفقاً لما نقله موقع إذاعة سوى على الإنترنت.
يشار إلى أن العراق يشهد منذ أكثر من أسبوعين تظاهرات شعبية استلهمت من التظاهرات التي تجتاح دولاً عربية وأدت حتى الآن لسقوط النظامين السياسيين في تونس ومصر، فيما تواجه ليبيا مصيراً مقارباً، بعد انتشار الثورة في العديد من أنحائها، بينما يكافح الزعيم اليمني، علي عبدالله صالح من أجل البقاء، وسط التظاهرات المستعرة ضد نظامه.
ففي وقت سابق، أسفرت المظاهرات الاحتجاجية في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، عن مقتل شخص واحد وإصابة 57 آخرين بجروح، وفقاً لما ذكرته مصادر محلية
وقال مسؤولون محليون في وزارة الصحة ومصادر أمنية إن عشرات المتظاهرين هاجموا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس إقليم “كردستان العراق”، مسعود البارزاني، وحطموا محتويات مكاتب الحزب من أثاث وأجهزة كمبيوتر.
كما لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب ما يزيد على 55 آخرين، بعدما أقدمت قوات الأمن العراقية بإطلاق الرصاص على مئات المتظاهرين في مدينة “الكوت” شرقي العراق.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
اود ان اوجه الى شعبي العظيم رسالة انا كنت رئيسا لوطني العراق وكنت كبقية الزعماء العرب في الحكم ولكني اتحدى اي شخص في العالم بأن يأتي بالدليل القاطع أنني كنت اسرق اموال العراقيين او اقتلهم دون وجه حق فلقد كنت نارا محرقةعلى المجرمين و اللصوص و الخونة و اعداء العراق العظيم ولم ارحمهم،ولم يكن لي اي اموال في البنوك الأجنبية وحافظت على شعبي و بلدي كما يجب للقائد ان يكون و رغم الحصار الجائر و المجرم الذي فرض على العراق حينها لأكثر من ثلاثة عشر عاما كنتم بالف خير وفضل من الله عز وجل،في عهدي اصبح العراق متفوقا في كل المجالات و الميادين،بينما الحكام العرب الآخرون غلب عليهم الفساد و حب الشهوات و نهب للأموال العامة على حساب شعوبهم ،اريد ان سأل شعبي العراقي العظيم فيما مضى سؤالا واحدا هل انتم اليوم احسن حالا بعد رحيلي عنكم بأيدي اعداء الله من الأمريكان الأنجاس و اعوانهم و بعد ان غدرتم بي و خنتم العراق العظيم و دمرمتموه ابشع انواع التدمير بأيدي اعداء الله و اعداء كل ما هو عراقي و عربي و قسمتموه الى اجزاء لكي يسهل للأعداء ان يسيطروا عليكم و يذلوكم اشد انواع الإذلال و الهوان و تكونوا متخلفين عن ركب الحضارة الإنسانية الى ماشاء الله، كنت اتمنى انكم استبدلتموني بمن هو افضل مني يقود العراق العظيم الى بر الأمان و يحفظ مكتسبات الشعب العراقي و يصون الأمانة كما يجب ان تصان حينها اقول لكم انكم كنتم منصفين معي جدا.