وطننا العربي
مقتل خمسه عراقين وجندين امريكيين واغتيال الاعلامي رياض السري في احدث موجة عنف بالعراق
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، الجنرال محمد العسكري، أن المسلح الذي قتل جنديين أمريكيين وأصاب تسعة آخرين داخل مقر لقيادة القوات العراقية الثلاثاء هو جندي عراقي واسمه سوران رحمن، مشيراً إلى أنه يتبع الفرقة الرابعة في الجيش العراقي.
وأوضح العسكري أن الجندي العراقي دخل في عراك مع الجنود الأمريكيين، ثم سحب سلاحه وبدأ بإطلاق النار عليهم قبل أن يتم إطلاق النار عليه ويقتل.
وقال العسكري أنه تم تشكيل لجنة تحقيق عراقية أمريكية مشتركة في الحادث.
يشار إلى أن الجنود الأمريكيين هم جزء من عناصر أمنية تابعين لقائد عسكري أمريكي كان في اجتماع مع عناصر قوات عراقية أمنية داخل المقر.
وفي محافظة صلاح الدين، أصيب جندي أمريكي وعدد من قوات الأمن العراقية عندما أصيبت دوريتهم بعدة قنبلة يدوية في مدينة تكريت، وفقاً لما ذكره متحدث عسكري أمريكي.
وأوضح المتحدث أن الجنود الذين كانوا على متن المركبة العسكرية أطلقوا النار على المسلح الذي رمى القنابل باتجاههم وقتل على الفور، وأصيب أربعة من المدنيين خلال الحادثة، بحسب تصريح لمسؤول بوزارة الداخلية العراقية، لكن متحدث عسكري أمريكي ناقض هذا التصريح مشيراً إلى أن المدنيين أصيبوا خلال إلقاء القنابل.
وعلى الصعيد الأمني، لقي صحفي يعمل في قناة العراقية مقتله في غربي بغداد.
وأوضح مسؤول بوزارة الداخلية العراقية أن الصحفي القتيل، ويعمل مراسلاً لقناة العراقية الحكومية، هو رياض السراي، وأنه قتل أثناء مغادرته منزله في حي الحارثية.
وبذلك يرتفع عدد الصحفيين القتلى في العراق خلال سبع سنوات ونصف إلى 230 صحفياً، بحسب تصريح لمنظمة صحفيين بلا حدود.
كما أن السراي هو الصحفي الخامس عشر الذي يعمل لقناة تلفزيونية منذ الغزو الأمريكي للعراق في مارس/آذار عام 2003.
واعتبرت منظمة صحفيين بلا حدود أن عدد القتلى من الصحفيين في العراق هو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنه أكثر من الصحفيين الذين قتلوا خلال 20 عاماً من القتال في فيتنام، وأكثر ممن ذهبوا ضحية العنف في الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، لقي خمسة عراقيين مصرعهم في حوادث متفرقة ، بينهم اثنان قتلا بانفجار عبوة ناسفة في حي البياعة بجنوب غربي بغداد، وأصيب في الحادث نفسه 6 مدنيين.
وفي سامراء، شمالي العاصمة بغداد، قتل 3 من أفراد أسرة واحدة، وهم رجل وزوجته وشقيقها.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)