أخبار مصريةأخبار وتقارير

طلعت مصطفي وسوزان تميم من الحب الي القتل

أودعت محكمة جنايات القاهرة حيثيات حكمها بالإدانة الثانية لرجل الأعمال، هشام طلعت مصطفى، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بالوقوف وراء جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم داخل مسكنها بإمارة دبي في يوليو/تموز 2008 حيث أكدت المحكمة أن مصطفى حرض السكري على قتلها مقابل مبلغ مادي كبير.
 
وقالت المحكمة إن حظ تميم “العاثر” ساقها للتعرف على مصطفى عام 2004، وتوطدت العلاقة بينهما حتى “قيل إنها وصلت إلى الزواج العرفي” وساوم زوجها عادل معتوق على طلاقها نظير مبلغ مليون و250 ألف دولار، ولكن المطربة ضاقت ذرعا بغيرة مصطفى عليها، وسافرت إلى لندن في غفلة منه.

وأشارت المحكمة إلى أن تصرف المطربة القتيلة هذا جعل هشام يغضب عليها معتبرا فعلتها جرحا لكبريائه واستهانة بحبه، كما علم أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع الملاكم رياض العزاوي البريطاني الجنسية من أصل عراقي.

ولفتت الحيثيات إلى أن تميم شعرت بالخطر في لندن، ففرت إلى دبي،

 فقدم مصطفى للسكري مكافأة 2 مليون دولار لقتلها، وقد وصل السكري إلى دبي وتمكن من العثور على تميم و”هجم عليها مستغلا قوته الجسمانية وقام بطعنها بمطواة دون رحمة أو شفقة وبقسوة وغلطة الحيوانات الضارية ذبحها ذبح الشاه ومرر السكين بقوة عدة مرات على عنقها.”

وشددت المحكمة على أن المتهمين نالا حق الدفاع، وذلك على مدى 14 جلسة، “غير أنها فوجئت بالجلسة المحددة لاستكمال سماع المرافعة بتقديم الدفاع لـ14 طلبا جديدا لسماع شهادة خبراء سبق سماعهم أمام المحكمة وسماع 23 شاهدا معظمهم بدبي وسبق لهم الإدلاء بأقوالهم،” وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.

وأكدت المحكمة أنها اعتبرت تلك الطلبات “تسويفية وتقصد إطالة أمد التقاضي دون مبرر،” إلى جانب أن الدفاع عن المتهمين لم يدفع ببطلان إجراءات المحاكمة الأخرى التي تمت أمام محكمة الجنايات بالإضافة إلى أن حكم محكمة النقض لم يقض ببطلانها ومن ثم فإن المحكمة استندت إلى ما تم من إجراءات في المحاكمة الأولى ومنها طلبات الدفاع وشهادة الشهود وكافة الإجراءات الصحيحة ومنها ما أبداه الدفاع بمرافعته الختامية

وكانت المحكمة قد عاقبت أواخر سبتمبرالماضي هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد لمدة 15 عاما ومحسن السكري بالسجن المؤبد، بجانب معاقبة السكري أيضا بالسجن المشدد 3 سنوات لحيازته سلاحا ناريا وذخائر حية بدون ترخيص.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق