محكمة امن الدولة المصريه تحكم بالاعدام علي قائد الجناح العسكري للجماعه الاسلاميه”ابو عقرب
قررت محكمة امن الدولة المصرية إحالة المتهم عبد الحميد عثمان موسى، المعروف باسم “أبو عقرب”، قائد ما يُعرف بـ”الجناح العسكري لتنظيم الجماعة الإسلامية”، بعد إدانته بتهمة بـ”الإرهاب”، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه بشأن الحكم بإعدام المتهم.
وحددت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ جلسة 20 أكتوبر/ تشرين الأول القادم، للنطق بالحكم في القضيتين اللتين أُدين أبو عقرب فيهما، وتتضمنان “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، ضد عدد من قيادات الأمن ورجال الشرطة، في صعيد مصر.
وقالت المحكمة إن قرار إحالة ملف أبو عقرب إلى مفتي الجمهورية، الدكتور علي جمعة، جاء بإجماع آراء أعضاء هيئة المحكمة، في نهاية جلسة الأربعاء.
وأضافت النيابة أن أبو عقرب، الذي ظل هارباً لأكثر من 15 عاماً في محافظة المنيا، جنوبي القاهرة، “انضم إلى تنظيم الجماعة الإسلامية، الذي ينتهج العنف، ويهدف إلى تعطيل السلم العام، والخروج على الحاكم وتكفيره، من خلال القيام ببعض الأعمال الإرهابية داخل البلاد.”
وتابعت أن المتهم “قام بالتخطيط والاتفاق مع باقي عناصر الخلية الإرهابية، التابعة له، على قتل العميد شرين محمد فهمي، قائد قوات أمن محافظة أسيوط الأسبق، وأمين الشرطة حسن سعد، أثناء محاولاتهما إيقاف أعماله الإرهابية داخل البلاد.”
كما نسبت إليه النيابة “حيازة أسلحة ومفرقعات، بهدف القيام بأعمال إرهابية، والانضمام إلى جماعة تخالف القانون، وتعطل أحكامه، وتهدف إلى الخروج على الحاكم، والاعتداء على السياح الأجانب، من خلال الاعتداء على إحدى الحافلات السياحية بمحافظة قنا.”