كاريـكاتيــر أوراق عربية

محافظة سورية خالية من الامية ………… والاميه تختفي تماما في 2015 من سوريا

 احتفلت محافظة طرطوس السورية بإعلانها محافظة خالية من الأمية، للأعمار بين 15 و45 سنة، وذلك خلال تخريج آخر دفعة من المتحررات من الأمية، وعددهن 88 سيدة الشهر الحالي.ويأتي احتفال طرطوس بتخلصها من ظاهرة الأمية، بعد أن سبقتها إلى ذلك محافظات مدن القنيطرة والسويداء ودرعا الذين أعلنوا مناطق متحررة من هذه الأمية، ومن المتوقع أن تعلن قريباً محافظات اللاذقية وحماة وإدلب مناطق خالية من الأمية أيضاً. وتعد سورية من البلدان العربية التي  حققت إنجازا كبيرا في الانتصار على الأمية،

حيث انخفضت الأمية فيها من 70% عام 1970 إلى نحو 5% عام 2009 وهو ما يعتبر إنجازاً كبيراً جداً، لاسيما أنه ترافق مع زيادة مطردة في عدد السكان.

ويتوقع مسؤولون في وزارة الثقافة، وهي الجهة المسؤولة عن محو الأمية، أن تعلن سوريا جمهورية خالية من الأميين بحلول عام 2015، مستندين إلى الإحصاءات الرسمية : “

 

وبحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية: فقد بذلت سورية جهودا كبيرة في القضاء على الأمية على المستويات الرسمية والشعبية، فقد كانت الجمعيات الأهلية قبل عام 1970 تؤدي دوراً تطوعياً من خلال تنظيم دورات لتعليم الكبار ومحو أميتهم، ورغم ما حققته هذه الجمعيات، إلا أنها ظلت محدودة الأثر، وحدث التحول في مكافحة الأمية عندما صدر القانون رقم (7) لعام 1971، والذي نظم أنشطة مكافحة الأمية وجعلها عملاً ممنهجاً ودائماً، ثم صدر قانون التعليم الإلزامي عام 1981 ليلزم الآباء وأولياء الأمر بإلحاق أطفالهم في مرحلة التعليم الأساسي تحت طائلة المحاسبة القانونية، وهكذا تلازمت الخطوتان في تحقيق الهدف المنشود؛ فقانون مكافحة الأمية جعل الأمر على محوها عملاً مؤسساتياً دائماً، وذا برامج مسبقة واجبة التنفيذ.

ويلاحظ أن المرأة السورية أظهرت تفوقاً على الرجال في التخلص من الأمية، ففي فترة زمنية محددة لوحظ أن عدد المتحررات من الأمية بلغ نحو 15 ألف امرأة، مقابل نحو ألف وخمسمائة رجل متحرر من الأمية، ولا شك أن ذلك يرجع إلى حماسة النساء، فضلاً عن أن أعداد الأميات تفوق أعداد الأميين

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق