متي يتحقق حلم اللامركزية؟_بقلم احمد ابو القاسم خاص لأوراق عربية
متى يتحقق حلم اللامركزية؟
في ظل اهتمام الدولة للقضاء على المركزية والدعوة للتوجه للامركزية نجد أن وزاره الصحة في وادي أآخر حيث تتركز كل أمور المواطنين في وزارة الصحة بالمجلس الطبي العام بالقاهرة ولا تهتم بالمجالس الطبية الموجودة بالمحافظات وكأنها أشباه إدارات على ورق
فمثلا عندما يريد احد اذوي الظروف الخاصه عمل كشف طبي للحصول على سيارة مجهزة يكون الكشف والإجراءات بالقاهرة فقط وبعد التعب الذي يتكبده في السفر وعندما تتم الموافقة عليه نجد أن هناك كشف آخر في المجالس الطبية في المحافظات فلماذا لا يتم التخفيف عليهم وان يكون الكشف بالمجالس الطبية الموجودة بالمحافظات
وكذلك التحاليل التي يتم عملها عند السفر للخارج تكون مركزيه في القاهرة فلماذا لا يتم عملها هنا بالمحافظات هل عملها مركزيا بالقاهرة يتم نظرا لعدم ثقة وزارة الصحة في كفاءة مجالسها الطبية في المحافظات أم ماذا ؟؟
سؤال يحير العقل ويتحير معه الجميع .
أما تقارير العلاج على نفقة الدولة والتي يتم عملها مركزيا بالقاهرة ونجد الأحداث التي ظهرت على الساحة مؤخرا الخاصة بها تجعلنا نبحث لماذا لا تقوم الحكومة بضخ تلك الأموال للمحافظات وان يتم الكشف واستخراج القرارات بالمجالس الطبية الموجودة بالمحافظات تخفيفا على المرضى وحفاظا على المال العام .
اليس من الافضل ان تقوم وزارة الصحة باعاده ترتيب لأوراقها وتفعيل المجالس الطبية بالمحافظات لتخفيف العبء على المواطنين وأصحاب الحالات الخاصة من مشقة السفر للقاهرة وأيضا لتخفيف الضغط على المجلس الطبي العام ليكتفي دوره على القاهرة العاصمة فقط والأمور المهمة .
بقلم : أحمد محمد أبو القاسم
Ahmed_kassem_2007@yahoo.com