ماليزيا تسعي لمحاكمه اسرائيل داخل أروقه الأمم المتحده فهل يفعلها العرب؟
تجري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اتصالات مكثفة لطرح مبادرة ماليزية تهدف إلى بحث أحداث الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في الجمعية العامة، حسبما افاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس”
وافاد الموقع إن سفراء الدول العربية في الأمم المتحدة أجروا منذ يومين مشاورات بشأن المبادرة التي اقترحتها ماليزيا في اروقة المجلس وتشاورت بموجبها مع مندوبي الدول العربية والإسلامية.
وتقضي المبادرة الماليزية بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة، وتقديم طلب برفع الحصار عن قطاع غزة وأن تطلب الجمعية شرحا وافيا بشأن هجوم القوات الإسرائيلية على السفينة “مرمرة” من الناحية القانونية والذي أسفر عن مقتل 9 نشطاء وإصابة عشرات آخرين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في مقر الأمم المتحدة قولها، ان الاقتراح الماليزي يلقى دعما من إيران وسورية، اللتين شجعتا ماليزيا وأوصتا مجموعة الدول العربية بدفع المبادرة قدما.
وكان البرلمان الماليزي قد تبنى بالفعل قرارا يدعو إلى اتخاذ خطوات ضد إسرائيل ردا على حادثة الأسطول.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الماليزية عن رئيس الوزراء داتوك سيري نجيب تون رزاق قوله “إن الهجوم على الأسطول فتح أعين الشعب الماليزي وبقية العالم على فظائع النظام الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني، والتي كنا حتى الآن نقرأ عنها ونشاهدها على التلفزيون”.
