ليبيا…..ضربات عسكرية ,طائرات تهاجم بنغازي ,مشاركه فرنسيه وقطرية في القوات …..واحتمالية هجوم بري

اعلن مسؤولون ليبيون  ان ضربات جوية غربية أصابت منشأة بحرية في شرق العاصمة الليبية ودمرت عدة مركبات عسكرية

وافادوا انه رأوا أربع ناقلات حاملة للصواريخ روسية الصنع مدمرة. وكانت بداخل مبنى انهار سقفه مما خلف أكواما من الركام.

من جهة اخرى ذكرت وسائل اعلام ان طائرات حربية غربية هاجمت طائرة عسكرية للقوات المسلحة التابعة للعقيد معمر القذافي كانت تحلق باتجاه مدينة بنغازي التي يسيطر عليها المعارضون

في هذه الاثناء توجهت مقاتلتان وطائرة نقل قطرية ، من المتوقع ان تشارك في فرض منطقة حظر الطيران فوق ليبيا ، الى جزيرة كريت اليونانية من قبرص التي توقفت فيها للتزود بالوقود.

وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية ستيفانوس ستيفانو في بيان مكتوب ان “السلطات صرحت للطائرات بالهبوط في قبرص بعد ان أعلن الطيارون ان الوقود على وشك النفاد”، مضيفا ان السلطات رفضت في البداية طلب المقاتلتان وهما من طراز “ميراج” وطائرة النقل وهي من طراز “سي-17” بالهبوط للتزود بالوقود.

وكانت قبرص قالت انها لا تريد القيام بأي دور في العمليات العسكرية المتعلقة بليبيا

.

وفي اطار متصل اكد متحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية يوم الثلاثاء 22 مارس/آذار ان طائرتين فرنسيتين انطلقتا يوم الثلاثاء من حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول في أول مهمة حربية فوق ليبيا.

وقال الكولونيل تييري بيركار ان الطائرتين وهما من طراز “رافال” انطلقتا في مهمة استطلاع ولم تطلقا أي نيران.

وكانت حاملة الطائرات غادرت ميناء طولون في جنوب فرنسا متوجهة الى ليبيا بعد ظهر الاحد للمشاركة في العمليات العسكرية ضد كتائب القذافي

وفي نفس الاطار حذر نائب رئيس مجلس الدوما فلاديمير جيرينوفسكي الذي يشرف على مسائل التعاون مع برلمانات بلدان الشرق الاوسط ، حذر السفير الليبي لدى روسيا عامر العربي غريب خلال لقائهما يوم 22 مارس/ آذار انه من غير المستبعد ان يتخذ مجلس الامن الدولي قرارا جديدا يجيز شن عملية برية للقوات الائتلافية ضد نظام القذافي.

وقال جيرينوفسكي “لا مفر من صدور قرار ثالث وسيكون هذا اخطر القرارات المماثلة” . ويرى جيرينوفسكي انه يتعين على روسيا ان تبذل كل ما بوسعها من اجل تفادي ذلك. واكد جيرينوفسكي الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي ان حزبه سيبذل قصاري جهده من اجل ان تستخدم روسيا حق النقض ضد مثل هذا القرار.