للمرة الرابعة الاسد والحريري في دمشق …..ترسيم الحدود ومعلومات عن مفقودين لبنانيين أبرز القضايا
بحث الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري في 18 يوليو/تموز بالعاصمة السورية دمشق، التي يزورها الحريري للمرة الرابعة منذ توليه منصبه، العلاقات الثنائية وآخر التطورات الاقليمية.
ويترأس الحريري وفداًً وزارياً رفيعاً يضم 13 وزيراً، بينهم وزير الداخلية زياد بارود ووزير الخارجية علي الشامي، كما يضم وزيري الثقافة سليم وردة والعدل ابراهيم نجار، المنهاضين للسياسة السورية.
وكان الحريري قد التقى في وقت سابق برئيس الوزراء السوري ناجي العطري وبحث معه علاقات التعاون في المجالاتِ الاقتصادية والسياسية بين البلدين وآفاقِ تطويرها.
واكد الجانبان، حرص البلدين على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية، وتنسيق مواقفهما في مجالات السياسة الخارجية.
وكان الحريري والعطري قد ترأسا اجتماع هيئة المتابعة والتنسيق اللبنانية – السورية.
كما جرى التوقيع على 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون في مجالات عدة بين البلدين، تتعلق بتبادل السجناء، علاوة على مجالات اخرى كالزراعة والسياحة والتربية، بالاضافة الى اتفاقيات بشأن البيئة والصحة والامن ومكافحة المخدرات، كما وقع الطرفان اتفاق التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.
وصرح الحريري عقب توقيع الاتفاقيات “طلبنا من اللجنة المشتركة لتحديد وترميم الحدود مباشرة اعمالها، ومن لجنة المفقودين انجاز مهمتها باسرع وقت ممكن”.
وشدد الحريري على اهمية ترسيم الحدود بين البلدين وازالة قواعد للمقاتلين الفلسطينيين بمحاذاتها، وعلى اهمية الحصول على معلومات بشأن لبنانيين فقدوا ابان الحرب الاهلية التي دارت في غضون 25 عاماً ابتداءاً من 1975،وذلك بهدف تعزيز العلاقات بين بيروت ودمشق.
اما ناجي العطري فقال ان ما يجمع بين سورية ولبنان “عصي على التفرقة واقوى من رهانات الاعداء والمتآمرين