لعجزها عن شراء قطع الغيار بسبب العقوبات الامريكيه …مسلسل سقوط الطائرات الايرانيه يستمر

قال رئيس الهلال الاحمر الإيراني محمود مظفر إن ما لا يقل عن 70 شخصا قتلوا واصيب 35 اخرون عندما تحطمت طائرة ركاب إيرانية من طراز بوينج 727 وسط أحوال جوية سيئة في شمال غرب إيران .

وقال مظفر إن عددا كبيرا من المصابين في حالة حرجة. واضاف ِأن 106 اشخاص من بينهم طاقم مؤلف من 12 فردا و94 راكبا كانوا على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الايرانية (ايران اير) عندما تحطمت.

وذكر مصورأن اقارب من كانوا على متن الطائرة تجمعوا في مطار مهرأباد بطهران للحصول على معلومات من السلطات.

وتعددت في وقت سابق روايات وسائل الاعلام الايرانية عن عدد من كانوا على متن الطائرة التي قال بعض المسؤولين انها تحطمت قبيل هبوطها بالمطار في مدنية اورومية شمال غرب البلاد.

وقال أحد المسؤولين انه امكن انقاذ 50 شخصا على الاقل لكن عمليات الانقاذ تواجه صعوبات بسبب انتشار الثلوج والضباب في المنطقة.

وصرح مظفر للتلفزيون الرسمي “تفتت الطائرة لكنها لم تنفجر.”

وعرض التلفزيون الايراني مشاهد لحطام الطائرة التي يبدوا انها تفتت الى عدة اجزاء نتيجة الصدمة.

وقال شهروخ نيوشابادي المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الايرانية (ايران اير) لوكالة مهر الايرانية شبه الرسمية “ان طفلين كانا بين ركاب الطائرة.”

وذكر التلفزيون الرسمي الايراني ان طائرة الخطوط الجوية الايرانية كانت في طريقها من العاصمة طهران الى اورومية.

وشهدت إيران سلسلة من حوادث تحطم الطائرات في العقود القليلة الماضية من الزمن. وحالت العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية دون استطاعة طهران شراء طائرات جديدة أو قطع غيار من الغرب.

ووقع اخر حادث كبير في ايران في يوليو تموز عام 2009 عندما اشتعلت النار في طائرة طراز توبوليف تابعة لشركة طيران قزوين أثناء تحليقها في طريقها الى أرمينيا فسقطت في منطقة زراعية بالقرب من مدينة قزوين مما أودى بحياة 168 شخصا كانوا على متنها.

ووقع واحد من أسوأ حوادث الطيران في ايران في فبراير شباط عام 2003 عندما تحطمت طائرة لنقل الجنود من طراز اليوشن 76 في جنوب شرق البلاد وقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 276 من جنود الحرس الثوري وأفراد الطاقم.