حـواء و آدم

كيف تتخلص من التوتر في عملك وحياتك

التوتر يؤدي الي الاجهاد السريع من الطبيعي أن يسود بيئة العمل جو من التوتر بين الحين والآخر ، وكلما زادت الضغوط تدهورت معها الصحة النفسية والجسدية ، ولا تتحمل المرأة العاملة على وجه الخصوص بعض المشاكل كونها لا تستطيع الفصل غالباً بين جو العمل وبين بيتها أسرتها ، سواء كانت موظفة أم مديرة وقائدة لمركبة أحد الشركات.

ونفس الشئ ينطبق على الموظفين من الرجال أيضاً ، ويؤكد الخبراء أن التوتر في بيئة العمل طبيعي أن يحدث ، وخاصة أن بعض المديرين يلجئون أحياناً إلى ضخ نوع من التوتر لزيادة إنتاجية العمل ، وذلك وفقاً لدراسة أمريكية جديدة أعدتها بوز أند كومباني بالشراكة مع مركز كاتزنباخ – وهو مركز جديد يعنى بوضع وتطبيق أفكار تجديدية في ثقافة الشركات ، أنشئ في إطار شراكة استراتيجية مع بوز أند كومباني وشركة الاستشارات الإدارية كاتزنباخ بارتنرز ال ال سي.

حيث أظهرت أبحاث المركز في شركات كبرى من مختلف القطاعات أن الموظفين السعداء قد يصابون بالملل واللامبالاة ويصبحون أقل إنتاجية من أولئك الذين يخضعون لقليل من “التوتر المحكم”.

وبحسب جريدة “القبس” يقول رئيس بوز أند كومباني ومديرها العام في الشرق الأوسط جو صدي: “أن مقداراً معيناً من الصراع مفيد للشركات التي تصل بالفعل إلى أدائها الأقصى في ظل المقادير الصحيحة من الضغط ، وأحد أعمدة عمل أي قائد أو مدير خلق المعارك الصحيحة والتأكد من خوضها بطريقة سليمة ، هذا ما يسمى خلق “المعركة الصحيحة” أي استخدام التوتر بطريقة إستراتيجية لإخراج أفضل ما لدى الهياكل التنظيمية وقادتها”.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق