كريم عبد الحفيظ يكتب …..لا وصايه علي ارادة الشعب

بداية قبل ان ابدأ حديثي عن الوضع الحالي احب ان اتقدم بكل الاعتذار للشعب المصري والمواطن البسيط بل الاكثر من ذلك لمصر كلها علي مايحدث من بعض من يسمون انفسهم النخبه السياسية وايضا من يسمون انفسهم قيادات شبابيه وبعد هذا كله الي دماء الشهداء الذين ماتوا وكان املهم وقت خروجهم وحلمهم هو فقط حلم بسيط وهو ان يروا مصر ديمقراطيه مصر الحرية مصر الامن مصر والخ الخ

من كل المبادئ التي افتقدناها منذ عهد الزعيم جمال عبد الناصر حتي الان ولكن بعد ثورتين وإسقاط نظامين استبداديين واحد باسم السياسة وراس المال والاخر باسم الدين نري ما نراه الان من بعض الاعلاميين الذين يلوثون عقول المواطنين البسطاء بافكار غريبة فعلا عندما يروجوا هم وبعض السياسيين والنخب والقيادات الشبابيه علي حد قولهم يروجون فكر التخوين والتشويه والعمالة وعدم المنافسة الشريفه حيث مانراه في الانتخابات الرئاسية ان كل من يقف ضد مرشح انصاره يخونون الاخر ويشوهوه

ولكن ما نراه الآن في من يروجون لترشيح وتاييد المشير عبد الفتاح السيسي وهو في وجهة نظري الرجل الوطني والذي قام بدور فعلا وطني وهو انحياذه لارادة الملايين من الشعب المصري والذي بدوره وواجبه حماية الحدود المصرية من الاخطار الخارجية التي تهدد امن الوطن

ولكن انا احب اقول ان من يروجون لك سيادة المشير ويسمون انفسهم انصارك هم من يسعون لاسقاطك ويضربون فيك ويشوهوك وكل ذلك يقومون به بتشويههم وتخوينهم لكل من يقول انه سيرشح نفسه امامك والغريب انك نفسك لم تحسم الامر حتي الان من ترشحك من يجب ان يقف لهم ياسيادة المشير قبل فوات الاوان والتصدي لهم وان اتخذت قرارك بالترشح وارتداء الزي المدني فيجب ان تطهر حملتك ممن يسيئون لك وللثورة التي خرج من اجلها الملايين لتنتقل مصر الي جو ديمقراطي فعلا وان ينزل المرشحين في ظل منافسه شريفه والمواطن هو من يري ويختار

ولكن ان تم تخوين المرشح (حمدين صباحي) بمجرد اعلانه خوض الانتخابات الرئاسية وايضا تخوين اي مرشح يفكر بالنزول والترويج بان كل مرشح سينزل في هذه المرحلة هو خائن للوطن ولارادة الشعب المصري الذي اختار مرشحه فكيف سيكون هناك رئيس هل سيكون بالتعيين

عندها سنقول أن أهداف ثورة 25 يناير لم تتحق لان اهدافها كانت ان يكون هناك منافسه بين مرشحين في جو مناسب وكل مرشح يطرح برنامجه والمواطن ينزل ويختار من يري فيه انه هو المناسب من وجهة نظره وعندها ستكون فعلا ارادة الشعب المصري تحققت بالفعل ليس معناه ان كل مرشح يقرر ان يخوض الانتخابات انه خائن لانه قرر ان ينزل امام المشير السيسي الذي حتي لم يقرر خوض الانتخابات ولم اقلل من احد ويجب ان لا نقلل من احد ولا تاريخه وكل شخص ياخذ حقه ( المشير السيسي) ( وحمدين صباحي)(وكل مرشح )سيطرح نفسه بعد ذلك كل واحد ياخذ حقه ولا تخوين لاحد

هكذا الديمقراطية والحرية ليست نظرية التخوين وعندما يتعدد المرشحين حتي ولو كانوا اثنين فقط عندها سنشعر انها انتخابات وسيكون مسمي حقيقي لكن لوكان مرشح واحد دون منافس؟ لن تكون انتخابات أبدا ولكن اترك لكم المسمي

ارحموا من في الارض واحترموا ارادة المواطن المصري وكل من ضحي بدمه لاجل هذه اللحظه

بقلم – كريم عبد الحفيظ … المحامي الناصري والقيادي بتمرد/ خاص لأوراق عربية