قلاع الفساد توالي سقوطها في مصر…..بلاغ ضد ابن عم سوزان مبارك ووزير الصحة الحالي

بعد أيام من صدور قرار بمنع أحمد عز و4 وزراء سابقين من السفر للخارج وتجميد أرصدتهم ، تقدم العاملون بالمعهد التكنولوجي العالي بمدينة العاشر من رمضان ببلاغ للنائب العام المصري ضد مصطفى محمود ثابت ابن عم السيدة سوزان مبارك اتهموه فيه بالاستيلاء على 150 مليون جنيه من أموال المعهد والاستفادة منها في أمور شخصية .

وجاء في البلاغ أن مصطفى محمود ثابت قام بالاستيلاء على أراضي تم تخصيصها للمعهد تقدر قيمتها بما يزيد عن 150 مليون جنيه وحول ملكيتها له ولأبنائه بمساعدة وزارة الإسكان والشئون الاجتماعية بمحافظة الشرقية ، كما أشار البلاغ إلى أنه أهدر مبلغ 6 ملايين جنيه من أموال المعهد لإقامة مبنى بالتجمع الخامس لحسابه الشخصي .

وكان النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قرر يوم الخميس الموافق 3 فبراير منع أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني الحاكم أحمد عز ووزراء السياحة والإسكان والداخلية وعدد آخر من المسئولين من السفر للخارج وتجميد حساباتهم في البنوك.

كما تضمن القرار منع عدد آخر من المسئولين فى بعض الهيئات والمؤسسات العامة من السفر خارج البلاد.

وتابع بيان النائب العام أن كل الذين شملهم قرار المنع من السفر سيتم تجميد حساباتهم فى البنوك لحين عودة الإستقرار الأمني وقيام سلطات التحقيق والسلطات الرقابية بإجراءات التحري والتحقيق لتحديد المسئوليات الجنائية والإدارية.

وفي اطار متصل تقدم الدكتور أحمد شوشة استشارى الأطفال بمستشفى دمياط العام، والحاصل على دكتوراة فى القانون الدولي، ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بالتحقيق مع الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط ووزير الإسكان الحالي.

وذكرت بوابة “الاهرام” ان شوشه وجه اتهامات للوزير الحالي بإهدار وتسهيل الاستيلاء علي المال العام، وذلك لمخالفة القوانين واللوائح المنظمة لعمليات بيع أراضي وأملاك الدولة خلال فترة توليه العمل محافظا لدمياط، وكذلك عمليات الإسناد بالأمر المباشر بالمخالفة للقانون بمساعدة السكرتير العام الحالي للمحافظة أحمد حشمت، كذلك المخالفات التي تكشف عنها التحقيقات وما يستجد من مخالفات مالية من قبل تكليف الجهاز المركزي للمحاسبات من جانب النيابة بجرد جميع الأعمال المالية التي تمت خلال فترة توليه لمنصبه كمحافظ لدمياط.

كما تضمن الاتهامات قيامه بتخصيص إنشاء فندق علي منطقة لسان رأس البر مما تسبب في إضاعة القيمة السياحية لهذه المنطقة الأثرية والدينية بدعاوي زائفة.