نحن والعالم
في يوم افغاني حزين الرئيس السابق رباني يواري الثري
تجمع مشيعون افغان وسط اجراءات أمنية مشددة يوم الجمعة لدفن الرئيس السابق وكبير مفاوضي السلام برهان الدين رباني الذي قتله هذا الاسبوع انتحاري ادعى أنه مبعوث من طالبان ويحمل رسالة عن محادثات محتملة.
وبعد أداء صلاة الجنازة في القصر الرئاسي نقل نعش ملفوف بعلم افغانستان الى قمة تل بمنطقة وزير اكبر خان لدفن رباني.
وسمع دوي اطلاق نيران أسلحة الية لفترة قصيرة في العاصمة حين أطلقت الشرطة اعيرة نارية في الهواء لتفريق مجموعات كبيرة توجهت الى موقع الدفن دون المرور بالاجراءات الامنية المشددة.
وأغلقت الشوارع المحيطة بالمنطقة التي تتركز فيها المباني ذات الاهمية السياسية والدبلوماسية في وسط العاصمة وكانت شبه خالية وانتشر رجال الشرطة والجيش والقوات الخاصة على امتداد مسار الجنازة لحراستها.
وقتل رباني رجل ادعى أنه مبعوث من طالبان ويحمل رسالة للسلام من قيادة الحركة. وأشعل اغتياله توترات عرقية وأثار مخاوف من الانتقام لكن أنصاره دعوا الى دفنه في هدوء يوم الجمعة.
وقال رجل عبر مكبر للصوت “سننتقم لمقتل زعيمنا لكن اليوم ارجوكم التزموا الهدوء.”
وقطع الرئيس الافغاني حامد كرزاي زيارته للولايات المتحدة ليشارك في جنازة رباني. وكان كرزاي بالولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وتوالت برقيات وعبارات العزاء من شخصيات أفغانية بارزة ومن حكومات أجنبية تدين الاغتيال الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وتحث الشعب الافغاني على عدم التخلي عن عملية السلام الوليدة التي بدأها رباني.
كان كرزاي اختار رباني رئيسا للمجلس الاعلى للسلام في اكتوبر تشرين الاول الماضي.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)