أخبار وتقاريرنحن والعالم

في تظاهرة خلت من السود تظاهرات امريكيه ضد عنصرية اوباما وسياساته

تظاهر عشرات الالاف من الامريكيين المحافظين المتشددين في العاصمة واشنطن ضد الرئيس الأمريكي واتهموم بالعنصرية، مطالبين “باعادة الكرامة الى البلاد”.

وشاركت في هذه المظاهرة لـ”حفله  الشاي” مجموعات محافظة متشددة ذات اتجاهات شعبوية تجمع انصارها في قلب العاصمة عند نصب لينكولن حيث القى مارتن لوثر كينج خطابه خطابه الشهير “لدي حلم” قبل 47 عاما

واثار تزامن التظاهرة مع هذه الذكرى غضب السود الذين يتهمون انصار حزب الشاي بالعنصرية تجاههم، وتنامى دور هذه المجموعات اليمينية المتشددة بعد وصول الرئيس الاسود باراك اوباما الى البيت الابيض, وهم يتهمونه بالعمل على اضفاء الطابع الاشتراكي على البلاد ووقفوا بقوة ضد مشروعه للضمان الصحي الذي دخل حيز التنفيذ مطلع العام الحالي.

واقسم المشاركون في المظاهرة يمين الولاء للعلم الاميركي ثم انشدوا النشيد لوطني..

والقت المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائبة الرئيس ساره بالين كلمة وجهت خلالها تحية الى القوات الاميركية في الخارج, واكدت انها تشعر ب”روح مارتن لوثر كينج” الى جانب المتظاهرين. ويؤكد الكثيرون عزم بالين على الترشح لرئاسة البلاد العام 2012.

ومثلها مثل بقية الخطباء, اكدت افيدا كينج ابنه شقيق مارتن لوثر كينج في كلمتها انها لا تريد اضفاء طابع سياسي على هذا التجمع ووجهت تحية الى الجنود الامريكيين في الخارج.

وخلت المظاهرة من السود واقتصرت على البيض الذين حملوا الاعلام الامريكية واطلقوا شعارت ضد اوباما الذي داس قيم اميركا في نظرهم.

وقال لو تريبوس المتقاعد الاتي من ولاية تينيسي في الجنوب للمشاركة في التظاهرة “نريد ان يعود بلدنا الى التزام مبادئه الاساسية”.

وقالت داون البالغة السابعة والاربعين من العمر والتي قدمت من ولاية فيرجينيا المجاورة “اعتقد ان مارتن لوثر كينغ كان سيكون معنا” لو انه لا يزال حيا. واكدت انها لا تخشى حصول اي صدام مع انصار لمارتن لوثر كينغ تجمعوا في مكان مجاور.

وأضافت “لا ارى لماذا يمكن ان يفكروا في اننا يجب الا نكون هنا اليوم”.

وبناء على طلب المنظمين لم ترفع اي لافتة ذات طابع سياسي. الا ان ما كتب على القمصان وما اطلق من هتافات كان اكثر من واضح ليترجم اتجاهات المشاركين السياسية.

ومن هذه الشعارات “استعادة الكرامة” و”هل لديك مبادىء” و”نعم للحرية”،”.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق