أخبار وتقاريروطننا العربي

في انتظار الاستفتاء المرتقب:الاقليات في السودان تخشي الطرد في حالة التصويت لصالح الانفصال

 قالت جماعة هيومان رايتس ووتش ان الاقليات السودانية تخشى أن تواجه الطرد والمضايقة اذا صوت الجنوبيون لصالح الاستقلال عن السودان في الاستفتاء المرتقب.

وخلال ما يزيد بقليل على مئة يوم سيقرر أهالي جنوب السودان المنتج للنفط ما اذا كانوا سيظلون في اطار دولة السودان أو سينفصلون عنها. ويأتي ذلك بموجب اتفاق للسلام أبرم عام 2005 أنهى عقودا من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.

وأفاد بيان صادر عن المنظمة “قال جنوبيون في الشمال وشماليون في جنوب السودان لهيومان رايتس ووتش انهم يخشون من أعمال انتقامية تصل لدرجة الطرد اذا أقر الانفصال.”

وأضاف “على طرفي اتفاق السلام- حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان- أن يذكرا علنا أنهما لن يطردا الاقليات التابعة لاي من الطرفين في حال الانفصال.”

ومن المقرر اجراء الاستفتاء في التاسع من يناير كانون الثاني 2011. وهو استفتاء ذو حساسية شديدة ويخشى كثير من أن السودان لم يترك لنفسه وقتا كافيا لتنظيم الاستفتاء. واتهم زعماء الجنوب الخرطوم مرارا بمحاولة تعطيل الاستفتاء من أجل ابقاء السيطرة على نفط الجنوب. وفي المقابل اتهم مسؤولو حزب المؤتمر الوطني الحاكم الحركة الشعبية لتحرير السودان بالترويج لبرنامج انفصالي وقمع الاصوات الوحدوية في الجنوب.

وألقى الرئيس السوداني عمر حسن البشير كلمة قال فيها انه يريد أن يجرى استفتاء “حرا ونزيها وشفافا” مضيفا أنه يأمل أن يتمكن الجنوبيون من الاختيار “من دون أي املاءات وضغوط وترهيب”.

وعرضت واشنطن هذا الشهر حوافز اقتصادية ودبلوماسية على الخرطوم شريطة سماحها بتنفيذ الاستفتاء وأن تنفذ اتفاق السلام لعام 2005 وحل القضايا المعلقة في منطقة دارفور في غرب البلاد.

ومن المنتظر أن يكون الرئيس الامريكي باراك أوباما أحد الحاضرين في القمة الخاصة بالسودان  الجمعة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق