فرنسا وأمريكا يعترفان بالائتلاف الوطني السوري ممثلا شرعيا وحيدا لسوريا

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند  أن بلاده تعترف بالائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري.

وقال أولاند في حديث أمام الصحفيين:”اعلن ان فرنسا تعترف بالائتلاف الوطني السوري ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري والحكومة المؤقتة القادمة لسورية الديمقراطية، وهو ما يسمح بوضع نهاية لحكومة بشار الأسد.”

وأضاف أولاند: “بخصوص تسليح المعارضة السورية فإن فرنسا رفضت ذلك تجنبا لوقوع الأسلحة في مكان غير المكان الذي من المفترض أن تكون فيه.” وأوضح أنه “عندما يصبح الائتلاف حكومة شرعية، فإن مسألة التسليح ستطرح من جديد أمام جميع الدول التي تعترف بالائتلاف”.

وأشار أولاند إلى أن “فرنسا تعتزم المساعدة بحماية سكان ما يسمى بالمناطق المحررة  والواقعة تحت سيطرة المعارضة”.

هذا ونفى أولاند فكرة التدخل العسكري في سورية دون موافقة منظمة الأمم المتحدة، مؤكدا “أن التدخل يمكن أن يبدأ فقط بقرار من مجلس الأمن. ومجلس الأمن لم يتوصل إلى مثل هكذا قرار، نظرا لأن كل من روسيا والصين ترفضان التدخل.”

 ويذكر أنه في وقت سابق قد أعلنت الخارجية الأمريكية عن اعترافها بالائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا لشعب سورية.

وقال مارك تونر نائب الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني: “توجد لدينا حاليا مؤسسة بإمكانها الإعداد لعملية النقل السياسي للسلطة. لكننا ما زلنا ننتظر منها تأسيس لجان ستقنعنا بأن مساعداتنا ستأتي إلى جهات صحيحة”.

وأضاف: “إننا حقا نعتقد أن الائتلاف هو ممثل شرعي للشعب السوري وأنه يعكس رأي الشعب السوري”.