أخبار وتقاريرنحن والعالم
فرنسا تساعد ثوار ليبيا بالاسلحة الخفيفة وأوباما الاطاحة بالقذافي هي الطريق الوحيد لتحقيق الاهداف في ليبيا
كشف المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية، الكولونيل تييري بوركهارد، أن جيش بلاده يوفر تسليحاً خفيفاً للثوار في ليبيا.
وقال بوركهارد إن الجيش الفرنسي يزود الثوار الليبيين في منطقة جبل نفوسة بالغذاء والدواء والأسلحة الخفيفة، مشيراً إلى أنه بات واضحاً أن السكان هناك لم تتوفر لديهم الدفاعات المناسبة وكانوا مهددين للغاية من قبل كتائب القذافي.
وأوضح بوركهارد أن الأسلحة التي قدمت للثوار في جبل نفوسة هي أسلحة دفاعية شخصية، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية، مشيراً إلى أنه تم إسقاطها من الجو بالمظلات.
من ناحية ثانية، نقلت مصادر صحفية ليبية مؤيدة للثوار أن كتائب القذافي قصفت فجر الأربعاء بعض مناطق مصراتة ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة 8 أشخاص على الأقل.
ونقلت صحيفة “قورينا الجديدة” عن الثوار في منطقة الدافنية قولهم إن كتائب القذافي “تراجعت عن أماكن تمركزها في منطقة نعيمة، بعد أن قامت بتركيب منصات صواريخ في داخل زليتن وجنوبها. وأنها تقصف الأحياء السكنية من تلك المناطق بواسطة صواريخ متوسطة المدى يصل مداها إلى 70 كيلومتراً من نوع “لونا”، وكذلك صواريخ “سكود.”
كذلك نقلت عن الثوار الليبيين أنهم تمكنوا من الاستيلاء الثلاثاء على مخزن للذخائر في منطقة صحراوية تبعد حوالي 25 كيلومترا جنوبي مدينة الزنتان، على بعد 120 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة طرابلس.
وأشارت إلى أن سيطرة الثوار على مخزن الذخيرة، والذي سبق أن تعرض لقصف من قبل الناتو “أمر في غاية الأهمية، لأنهم يحتاجون للأسلحة والذخائر من أجل مواصلة تقدمهم نحو طرابلس، والتي اقتربوا منها من ناحية الجنوب مسافة حوالي 50 كيلومترا.
— قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء إن الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، ستكون “وسيلة أساسية تمكننا من ضمان أن مجمل المهمة في ليبيا من أجل حماية الشعب تعد ناجحة.”
وأضاف قائلاً في مؤتمر صحفي: “سأقبل منه (القذافي) أن يتنحى بحيث لا يمكنه توجيه القوات المسلحة ضد الشعب الليبي.. عليه أن يذهب.”
وقال إن التدخل الأمريكي في ليبيا لا ينتهك “قرار قوى الحرب 1973″، موضحاً “لقد قمنا بعملية محدودة لتقديم مساعدة كبيرة لشعب ضد واحد من أسوأ الطغاة في العالم.. والقرار 1973 صدر لغاية تجنب الدخول في حرب كحرب فيتنام.. إن هذه العملية محدودة من حيث المدى والزمن.”
ووصف الضجة في الولايات المتحدة حول التدخل الأمريكي في ليبيا بأنها “سياسية.”
وقال: “لقد قمنا بما قلنا أننا سنقوم به بالضبط.. وحلفاء أمريكا يقومون بالعبء الأكبر فيما يخص عمليات الناتو تلك.”
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)